للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْجِيم مَعَ الفَاءِ

قوله: "حَتَّى كَادَ يَنْجَفِلُ" (١) أي: يسقط.

قوله: "جُفَالُ الشَّعَرِ" (٢) أي: كثيره.

وقوله: "يَا جَفْنَةَ الرَّكْبِ" (٣) أي: يا هؤلاء الركب، أحضروا جفنتكم، وهي أعظم قصاع الأطعمة.

ومثلها: جَفن السيف، وجَفن العين، كل ذلك بفتح الجيم، وقال قوم: جِفن السيف بكسر الجيم للفرق بينه وبين جَفن العين. قال ابن دريد: ولا أدري ما صحته (٤). والركب جمع راكب.

وفي الحديث: "وَأَنْتَ الجَفْنَةُ الغَرَّاءُ" (٥) أي: الكريم المطعام، والعرب تسمي الكريم جفنة لإطعامه فيها ووضعه لها، و"الْغَرَّاءُ": البيضاء من لباب البُرِّ والشحم، ومنه: الثريد الأعفر.

قوله: "فَرَسٍ مُجَفَّفٍ" (٦) أي: عليه تِجفاف بكسر التاء، وهو ثوب كالجل يلبسه الفرس.

قال الحربي: هو سلاح يلبسه الفرس يقيه من السلاح.


(١) مسلم (٦٨١) من حديث أبي قتادة.
(٢) مسلم (٢٩٣٤) من حديث حذيفة.
(٣) مسلم (٣٠١٣) من حديث جابر.
(٤) "جمهرة اللغة" ١/ ٤٨٨ (جفن).
(٥) رواه أحمد ٤/ ٢٥، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٣/ ١٥٣ (١٤٨٢) من حديث عبد الله بن الشخير.
(٦) مسلم (١٨٠٧) من حديث سلمة بن الأكوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>