للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فصل]

في آخر الصيام: "حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ العَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ" (١) كذا عند الرواة لمسلم إلاَّ الفارسي فعنده "عَنْ شُعْبَةَ" مكان "سُفْيَانُ" والأول أصح.

وفي باب قدر الطريق: "حَدَّثَنَا خَالِدُ (بْنُ الحَذَّاءِ) (٢)، عَنْ سُفْيَانَ (٣) بْنِ عَبْدِ (٤) اللهِ، عَنْ أَبِيهِ". كذا لابن ماهان، وصوابه ما لغيره: "عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ" (٥) مكان "سُفْيَانَ". قال البخاري: يوسف هذا هو ابن أخت محمد بن سيرين (٦).

وفي التفسير في باب: {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ} [النور: ٢٢]: "فَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ، فَقَالَ: اْئْذَنْ لِي (٢) يَا رَسُولَ اللهِ أضْرِبْ أَعْنَاقَهُمْ فقَامَ رَجُل مِنْ الخَزْرَجِ" (٧). كذا وقع هاهنا وهو غلط من وجوه؛ وذلك أن المحفوظ سعد بن معاذ والراد عليه هو سعد بن عبادة، (ويدل عليه قوله: "لَوْ كَانَ مِنَ الأَوْسِ مَا أَحْبَبْتَ أَنْ تُضْرَبَ أَعْنَاقُهُمْ" قاله سعد بن عبادة) (٨) لسعد بن


(١) مسلم حديث (١١٧٦/ ١٠).
(٢) ساقطة من (س).
(٣) في (س): (سعد).
(٤) في (س): (عبيد).
(٥) مسلم حديث (١٦١٣).
(٦) "التاريخ الكبير" ٨/ ٣٧٢.
(٧) البخاري حديث (٤٧٥٧)، والذي فيه: سعد بن معاذ على الصواب، ولم يُشر في "اليونينية" ٦/ ١٠٧ إلى اختلاف، ولا في شروح البخاري.
(٨) ما بين القوسين ساقط من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>