للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهذا على علم المخبر بذلك، وإلا فأبو جندل اسمه: العاصي، وقد أسلم قبل الفتح) (١).

قوله: "وعُصَيَّةَ عَصَتِ الله" (٢) يعني قبيلة من سليم.

قوله: "وكُنَّا نَعْتَمِدُ عَلَى (العِصِيِّ" (٣) جمع: عصا) (٤)، أي: نتكئ عليها، ويقال: عُصيّ وعِصيّ، بالضم والكسر.

وفي حديث (٥) النهي عن المحاقلة والمعاومة: "قَالَ أَحَدُهُمَا: بَيْعُ السِّنِينَ هِيَ المُعَاومَةُ، وعَنِ الثُّنْيَا" (٦) كذا للكافة، ولابن الحذاء: "وهِيَ الثُّنْيَا" وهو وهم.

[الاختلاف]

وقوله: "قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عُمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَدْعُو لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً" كذا جاء من رواية الكافة عن مسلم، وفي حديث شيبان بن فروخ (٧)، ووقع هنا للعذري: "يَغْضَبُ لِغَضَبِهِ، أَوْ يَدْعُو لِغَضَبِهِ".

وفي باب النوم قبل العشاء: "فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم - (يَقْطُرُ رَأْسُهُ) (٨) مَاءً، واضِعًا يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ" ثم قال: "لا يُعَصِّرُ ولَا يَبْطُشُ" كذا لهم (٩)،


(١) ما بين القوسين ساقط من (س)، وانظر "المشارق" ٢/ ٩٥.
(٢) البخاري (٢٨١٤)، مسلم (٦٧٧) من حديث أنس بن مالك.
(٣) "الموطأ" ١/ ١١٥.
(٤) في جميع النسخ: (العصا جمع العصي).
(٥) ساقطة من (س).
(٦) مسلم (١٥٦٣/ ٨٥).
(٧) مسلم (١٨٤٨/ ٥٣) من حديث أبي هريرة.
(٨) في (س): (ورأسه يقطر).
(٩) اليونينية ١/ ١١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>