للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: "نَهَى عَنِ الإِقْعَاءِ" (١) هو أن يلصق أليتيه في الأرض وينصب ساقيه ويضع يديه بالأرض كما يقعي الكلب، قاله أبو عبيد قال (٢): وتفسير الفقهاء أن يضع أليتيه علي صدور (٣) عقبيه. والقول الأول أولي (٤).

وقال النضر: الإقعاء أن يجلس علي وركيه وهو الاحتفاز والاستيفاز (٥).

[الاختلاف]

قوله: "إِنَّمَا قَعَدْنَا لِغَيْرِ (بَأْسٍ، قَعَدْنَا) (٦) نتَذَاكَرُ وَنتَحَدَّثُ" كذا (٧) عند جميع شيوخنا في مسلم (٨)، وفي بعض النسخ: "بَعُدْنَا نَتَذَاكَرُ" وهو تصحيف قبيح.

وفي مانع الزكاة: "قَعَدَ لَهَا بِقَاع قَرْقَرٍ" (٩) كذا للكافة، وعند التميمي: "قُعِدَ"، وإنما يقال منه: "أُقعد" (١٠).


(١) كذا ذكره المصنف! وقد رواه أحمد ٣/ ٢٣٣ من حديث أنس، وفي آخره: قال عبد الله بن أحمد: كان أبي قد ترك هذا الحديث. اهـ والحديث في "الصحيحة" (١٦٧٠)، والذي في "صحيح مسلم" (٥٣٦): (باب: جَوَازِ الإِقْعَاءِ عَلَى العَقِبَيْنِ). ثم روي عن طاوس أنه قال: (قُلْنَا لاِبْنِ عَبَّاسٍ في الإِقْعَاءِ عَلَى القَدَمَيْنِ؟ فَقَالَ: هِيَ السُّنَّةُ). وهذا هو ما ذكره القاضي في "المشارق" ٢/ ١٩١ في هذِه المادة.
(٢) ساقطة من (س، د، ش).
(٣) في (س): (صدر).
(٤) انظر "غريب الحديث" ١/ ١٢٩ - ١٣٠، ٢٦٦.
(٥) تحرفت في (س) إلي: (والاستنفار).
(٦) تصحفت في (س) إلي: (ناس بعدنا).
(٧) ساقطة من (س).
(٨) مسلم (٢١٦١) من حديث أبي طلحة.
(٩) مسلم (٩٨٨/ ٢٧) من حديث جابر.
(١٠) وهي رواية مسلم (٩٨٨/ ٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>