للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[اللام مع الجيم]

قوله: "لَجَئُوا بِالنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَآمَنَهُمْ" (١) أي: استعاذوا به، كذا للجرجاني.

قوله: "لَجَبَةَ خَصْمٍ" (٢) بفتح اللام والجيم، أي: اختلاط أصواتهم (٣)، مثل الجلبة فِي الحديث الآخر (٤).

وقوله: "لأنْ يَلِجَّ أَحَدُكُمْ فِي يَمِينِهِ" (٥) أي: يتمادى، والاسم اللجاج، والمراد التمادي عليها ولا يكفرها ويحنث.

وقوله: "حَتَّى إِنَّ لِلْمَسْجِدِ لَلَجَّةً" (٦) هي اختلاط الأصوات، مثل اللجبة.

قوله: "فَيُلْجِمُهُمْ العَرَقُ" (٧) أي: يبلغ أفواههم ويعلو عليها حتى يكون كاللجام على فم الدابة.

...


(١) البخاري (٤٠٢٨)، مسلم (١٧٦٦) من حديث ابن عمر، وفيه: "لَحِقُوا بِالنَّبِيِّ".
(٢) مسلم (١٧١٣/ ٦) من حديث أُم سلمة.
(٣) في (س): (أصوات).
(٤) البخاري (٦٣٥)، مسلم (٦٠٣) من حديث أبي قتادة، وفيه: "جَلَبَةَ رِجَالٍ" عند البخاري، والبخاري (٧١٨٥)، مسلم (٧١٣) من حديث أم سلمة، وفيه: "جَلَبَةَ خِصَامٍ" عند البخاري، وعند مسلم "خَصْمٍ".
(٥) البخاري (٦٦٢٥)، مسلم (١٦٥٥) من حديث أبي هريرة
(٦) البخاري قبل حديث (٧٨٠) عن عطاء.
(٧) البخاري (٦٥٣٢) من حديث أبي هريرة، ومسلم (٢٨٦٤) من حديث المقداد بن الأسود.

<<  <  ج: ص:  >  >>