للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفاء مع الهاء]

" إِذَا دَخَلَ فَهِدَ" (١) أي: هو كالفهد في تغافله وكثرة نومه، والفهد دويبة كثيرة النوم والغفلة بطبعه، وَصَفَتْهُ بالإغضاء والسكون، وقيل: معناه: وثب عَلَيَّ وَثْبَ الفهد، وهو سريع الوثب. وقيل: الفهد: دويبة لينة المس، كثير السكون والحركة تصفه بلين الجانب.

قولها: "وَلَدَانِ كَالْفَهْدَيْنِ" (٢) أي: ثائرين (٣) ممتلئين حسنَيِ الجسم والضرب.

قوله: "فَأَخَذَتْ فِهْرًا" (٤) هو صخر مستدير يدق به الشيء، وهو مؤنث.

قوله: "فَانْفَهَقَتْ لَهُ الجَنَّةُ" (٥) أي: انفتحت واتسعت.

قوله: "حتى (٦) أَفْهَقْنَاه" (٧) يعني (٨) الحوض، أي: ملأناه، وقد تقدم في الضاد.

...


(١) البخاري (٥١٨٩)، ومسلم (٢٤٤٨) من حديث عائشة.
(٢) البخاري (٥١٨٩)، ومسلم (٢٤٤٨) من حديث عائشة بلفظ: "وَلَدَانِ لَهَا كَالْفَهْدَيْنِ".
(٣) في (س، ش، أ): (ثارين).
(٤) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" ٢٤/ ٣١٩ (٨٠٤) من حديث عروة بن الزبير مرسلا والتي أخذت هي صفية بنت عبد المطلب يوم الأحزاب. قال الهيثمي في "المجمع" ٦/ ١٣٤: رجاله إِلَى عروة رجال الصحيح، ولكنه مرسل.
(٥) البخاري (٧٤٣٧)، ومسلم (١٨٢) من حديث أبي هريرة.
(٦) من (أ، م).
(٧) مسلم (٣٠١٠) من حديث جابر.
(٨) في (د): (أي).

<<  <  ج: ص:  >  >>