للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهي والنخامة سواء عند ابن الأَنْبَارِيِّ، ومنهم من قال: النخاعة من الصدر، والنخامة من الرأس.

وقوله: "إِلَّا نَخَسَهُ الشَّيْطَانُ" (١) أي: طعنه. كما قد جاء:"إِلَّا مَسَّهُ" (٢).

[الاختلاف]

في حديث ثمامة: "فَانْطَلَقَ إلى نَخْلٍ" (٣) بالخاء هي الرواية، وذكر ابن دريد بالجيم (وهو بالجيم) (٤) الماء البخاري.

وقوله: "نَاضِحَانِ كَانَا لأَبِي فُلَانٍ" (٥) ثم قال: و"الآَخَرُ نَسْقِي عَلَيْهِ نَخْلا لَنَا" (٦) كذا ذكره البخاري، وذكره مسلم: "نَسْتَسْقِي عَلَيْهِ" (٧) من رواية الهوزني في طريق (٨) ابن مَاهَان، وعند كافة رواته: "يَسْتَقِي غُلَامُنَا" وعند السجزي: "يَسْقِي عَلَيْهِ غُلَامُنَا" (٩) وفي كتاب التميمي: "يَسْقِي


فَوَجَدْتُ في مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الأَذى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ، وَوَجَدْتُ في مَسَاوِيء أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ تكُونُ في المَسْجِدِ لَا تُدْفَنُ".
(١) البخاري (٢٣٦٦) من حديث أبي هريرة.
(٢) رواه أبو يعلى ١٠/ ٣٧٦ (٥٩٧١)، وعنه ابن عدي في "الكامل" ٨/ ١٤١ من حديث أبي هريرة.
(٣) البخاري (٤٦٢)، ومسلم (١٧٦٤) من حديث أبي هريرة.
(٤) ساقط من (س).
(٥) مسلم (١٢٥٦/ ٢٢٢) من حديث ابن عباس.
(٦) البخاري (١٨٦٣) بلفظ: "وَالاَخَرُ يَسْقِي أَرْضًا لنا". ومسلم (١٢٥٦/ ٢٢٢) بلفظ: "وَكانَ الآخَرُ يَسْقِي عَلَيْهِ غُلَامُنَا".
(٧) قد ذكرنا لفظه في مسلم في التخريج السابق.
(٨) في (د، م، ش): (طريقة).
(٩) مسلم (١٢٥٦/ ٢٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>