للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[العين مع النون]

قوله: " (كَأَنَّ عَيْنَهُ) (١) عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ" (٢) أي: حبَّة عنب، وقد تقدم: "طَافِيَةٌ".

قوله: "أَخَافُ عَلَى نَفْسِي العَنَتَ" (٣) يريد: الزنا، وأصله: المشقة، عقبة عنوت: شاقة المصعد. وقيل: الهلاك. وقيل: الفجور في تفسير الآية (٤)، وهذا راجع على الهلاك (في الدين) (٥). قال ابن الأنباري (٦): أصله التشديد وتكليف المشقة.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الله لَمْ يَبْعَثْنِي مُعَنَّتًا ولَا مُتَعَنَّتًا" (٧) أي: إن الله لم يأمرني بإدخال المشقة والضيق على الناس، وأنا أيضًا (٨) لا أتكلف ذلك من قبل نفسي.

وقول أبي بكر - رضي الله عنه -: "يَا عَنْتَرُ" (٩) رواه (١٠) الخطابي من طريق النَّسَفي: "يَا عَنْتَرُ" (١١) بعين مهملة مفتوحة (١٢)، وهو الذباب الأزرق، شبهه به تحقيرًا


(١) ساقطة من (د).
(٢) البخاري (٣٤٣٩)، مسلم (١٦٩/ ٢٧٤) من حديث ابن عمر.
(٣) البخاري (٥٠٧٦) من حديث أبي هريرة.
(٤) في آية سورة النساء [٢٥] {ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ}.
(٥) ساقطة من (س).
(٦) في (س، ش، د): (قتيبة).
(٧) مسلم (١٤٧٨) من حديث جابر.
(٨) تحرفت في (س) إلى: (أيها).
(٩) البخاري (٦٠٢)، مسلم (٢٠٥٧).
(١٠) في (س): (بقراءة).
(١١) من (أ، م).
(١٢) زاد في "المشارق" ٢/ ٩٣: وتاء باثنتين فوقها.

<<  <  ج: ص:  >  >>