للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له، وأكثر الروايات فيه عن شيوخنا: "يَا (١) غَنْثَرُ" (بغين معجمة وثاء مثلثة مفتوحة ومضمومة) (٢)، وبالوجهين رويناه عن أبي الحسين، وهو الذباب.

وقيل: معناه: يا لئيم يا دنيّ. وقيل: هو من الغثر وهو السقوط. وقيل: هو (٣) من الغثارة وهو الجهل، والنون زائدة. وقيل: هو الثقيل الوخيم. وقول البخاري في باب البول: "عِنْدَ صَاحِبِهِ" (٤) كذا لهم، وعند القابسي: "عَنْ صَاحِبِهِ" وهو وهم.

وفي التفسير في قول المنافق (٥): "لَئِنْ رَجَعْنَا مِنْ عِنْدهِ" (٦) كذا لرواة البخاري، وعند الجُرجاني: "مِنْ هذِه" وهو أصوب، أي من الغزوة أو من هذه الخرجة.

وفي باب الصلاة إلى العنزة: "ومَعَنَا عُكَّازَةٌ أَوْ عَصًا أَوْ عَنَزَةٌ" (٧) كذا لكافتهم، ولأبي الهيثم: "أَوْ غَيْر" بدلاً من: "عَنَزَةٌ" والصواب: "عَنَزَةٌ" كما في سائر الأحاديث، والعنزة: عصا في طرفها زج، قال أبو عبيد: وهي قدر نصف الرمح أو أطول شيئًا، فيها سنان مثل سنان الرمح (١).

و (قال الحربي) (٨) عن الأصمعي: العنزة: ما دُوِّر نصله، والآلة والحربة: العريضة النصل. وقيل: الحربة: ما لم يعرض نصله، والعنزة مشتقة من


(١) ساقطة من (س).
(٢) في (د، س، ش): (بغين معجمة مضمومة).
(٣) من (س).
(٤) البخاري قبل حديث (٢٢٥).
(٥) في (س، ش، د): (المنافقين).
(٦) البخاري (٤٩٠٠) من حديث زيد بن أرقم.
(٧) البخاري (٥٠٠) من حديث أنس.
(٨) حكاه عنه الهروي في "الغريبين" ٤/ ١٣٣٤ - ١٣٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>