للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله (١): "مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ" (٢) بفتح الخاء وكسرها، أي: هوامها.

وقيل: صغار الطير، وفي المصنف: "شِرَارُ الطَّيْرِ" (٣) لكن في الطير بالفتح لا غير.

وحكى أبو علي في هوام الأرض: "خُشَاش" بالضم (٤).

قوله: "خَشْفَ نَعْلَيْكَ" (٥) الخشف والخشفة: صوت حركة ليس بالشديد، قاله أبو عبيد (٦). وقال الفراء: هو الصوت الواحد وبتحريك الشين الحركة (٧).

و"أَثَرُ الْخُشُوعِ" (٨) هو أثر الخوف من السكون في الجوارح وخفض الصوت وغض البصر وإقصاره على جهة الأرض.

[الخلاف]

قول عائشة: "غَيْرَ أَنَّهُ خُشِيَ أَنْ يُتَّخَذَ مَسْجدًا" (٩) على ما لم يسم فاعله،


(١) من (س).
(٢) البخاري (٢٣٦٥، ٣٣١٨، ٣٤٨٢)، مسلم (٢٢٤٢) من حديث ابن عمر، ومسلم (٩٠٤) من حديث جابر، ومسلم (٢٢٤٣، ٢٦١٩) من حديث أبي هريرة.
(٣) لم أجده في مصنفي عبد الرزاق وابن أبي شيبة.
(٤) ورد في هامش (د): حاشية: قال القاضي في خشيش وخشاش: روي بالحاء المهملة فيهما، وهو وهم، انتهى ["المشارق": ١/ ٢١٤].
(٥) مسلم (٢٤٥٨) من حديث أبي هريرة.
(٦) "غريب الحديث" ١/ ٩٢.
(٧) ورد في هامش (د): حاشية: وفي "النهاية" [٢/ ٣٤]: وقيل: هما بمعنًى.
(٨) البخاري (٣٨١٣) عن قيس بن عباد.
(٩) مسلم (٥٢٩) من حديث عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>