وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مَجَنَّةٍ ... وَهَلْ يَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ (٢) مناسبة ذكرها في حرف الطاء أنها تذكر مقترنة بـ (طفيل). (٣) وردت هذه اللفظة في مواضع كثيرة، وأول هذِه المواضع ما في: "الموطأ" ١/ ١٢٣ في حديث عبادة بن الصامت. والبخاري (٧) من حديث ابن عباس. ومسلم (٥٥) في حديث تميم الداري. (٤) "الكتاب" ٣/ ٣٣٧. (٥) ساقطة من (س). (٦) من (أ). (٧) روى مسلم (١٢٠٩) عن عائشة قالت: "نُفِسَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ بِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بِالشَّجَرَةِ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَبَا بَكْرٍ يَأْمُرُهَا أَنْ تَغْتَسِلَ، وَتُهِلَّ". (٨) روى البخاري (٤١٥٧، ٤١٥٨) من حديث المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا: "خَرَجَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَامَ الحُدَيْبِيَةِ فِي بِضْعَ عَشْرَةَ مِائَةً مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا كَانَ بِذِي الحُلَيْفَةِ قَلَّدَ الهَدْيَ وَأَشْعَرَ وَأَحْرَمَ مِنْهَا".