للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الراء مع الهاء]

قوله: "رَهِبْتُ" أي: خشيت وخفت "أَنْ تَبْكَعَنِي بِهَا" (١) والرَّهَب والرُّهْب والراهب الخائف (٢) لله تعالى. و"لَا رَهْبَانِيَّةَ" (٣): لا تبتل ولا اختصاء.

و"الرَّهْطُ" (٤): ما دون العشرة من الناس وكذلك النفر. وقيل: من الثلاثة (٥) إلى العشرة.

"أَرْهَقَتْنَا الصَّلَاةُ" (٦) لأبي ذر، ولغيره: "أَرْهَقْنَا الصَّلَاةَ" (٧) أي: أخرناها حتى كادت تدنو من الأخرى، وهذا أظهر وأوجه. قال الخليل: أرهقنا الصلاة: استأخرنا عنها (٨). وقال أبو زيد: أرهقنا نحن الصلاة: أخرناها، ورهقتنا (٩) الصلاة إذا حانت. وقال النضر: أرهقنا الصلاة وأرهقتنا الصلاة، يقال: رهقت الشيء: غشيته، وأرهقني: دنا مني. وقال


(١) مسلم (٤٠٤) عن أبي موسى الأشعري.
(٢) ساقطة من (س).
(٣) قال الحافظ في "الفتح" ٩/ ١١١: حديث:. "لَا رَهْبَانِيَّةَ في الْإِسْلَامِ" لم أره بهذا اللفظ. قلت: رواه ابن قتيبة في "غريب الحديث" ١/ ٤٤٤ عن طاوس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لَا زِمَامَ وَلَا خِزَامَ وَلَا رَهْبَانِيَّةَ ولَا تبَعُّلَ وَلَا سِيَاحَةَ في الْإِسْلَامِ".
(٤) "الموطأ" ١/ ١١٤، البخاري (٢٠١٠).
(٥) في (س): (الثلاث).
(٦) البخاري (٦٠) من حديث عبد الله بن عمرو.
(٧) البخاري (٩٦).
(٨) "العين" ٣/ ٣٦٧.
(٩) في (س، أ): (رهقنا).

<<  <  ج: ص:  >  >>