للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الياء مع الواو]

قوله: {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ} [إبراهيم: ٥] فسره في الحديث قال: "وَأَيَّامُ اللهِ نَعْمَاؤهُ وَبَلَاؤُهُ" (١)، قال الأَزْهَرِيُّ: أيام الله: نقمه (٢). وقال مجاهد: نعمه (٣). ومعنى ذلك أنها الأيام التي أنعم الله فيها على قوم (٤) وانتقم فيها من آخرين.

الاِخْتِلَاف

قوله في باب من أفطر في السفر: "ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ، فَرَفَعَهُ إِلى يَدِهِ " (٥) كذا للأصيلي واِلقَابِسِي وأبي ذر وأكثر الرواة، وصوابه: "إِلَى فِيهِ" (٦) وكذا رواه ابن السكن.

وفي الأطعمة في خبر الأعرابي وخبر الجارية: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ يَدَهُ - يَعْنِي الشَّيْطَانَ - لَمَعَ يَدِهَا" (٧) كذا في جميع نسخ مسلم، وصوابه: "مَعَ أَيْدِيهِمَا".


(١) مسلم (٢٣٨٠/ ١٧٢) من حديث أبي بن كعب.
(٢) انظر "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٩٩١.
(٣) رواه الطبري في "تفسيره " ٧/ ٤١٧ - ٤١٨ (٢٠٥٦٧، ٢٠٥٦٨، ٢٠٥٦٩، ٢٠٥٧١،٢٠٥٧٠، ٢٠٥٧٢، ٢٠٥٧٣، ٢٠٥٧٤)، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/ ٢٩٤.
(٤) من (د).
(٥) البخاري (١٩٤٨) من حديث ابن عباس بلفظ: "ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ، فَرَفَعَهُ إِلِى يَدَيْهِ"، وانظر اليونينية ٣/ ٣٤.
(٦) اليونينية ٣/ ٣٤.
(٧) مسلم (٢٠١٧) من حديث حذيفة بلفظ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ يَدَهُ في يَدِي مَعَ يَدِهَا".

<<  <  ج: ص:  >  >>