للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الميم مع التاء]

قوله: "إِذَا قُلْتَ: مَتَرْس" بفتح التاء وسكون الراء ضبطه الأصيلي، ولغيره: "مَتْرِسْ" (١)، وضبطه أبو ذر: "مِتَرْس" (٢) قاله أبو (٣) الوليد، قال (٤): وأهل خراسان يقولون [بفتح التاء غير مشددة] (٥)، وليحيى بن يحيى في "الموطأ": " مَطْرِسْ " (٦) كذا لعامة شيوخنا, ولبعضهم: " مَطّرِسْ "، وعند أبي عيسى: " مَطْرَسْ "، ولبعضهم: " مَتَرِّسْ " وللقعنبي وابن بكير وابن وهب، وهي كلمة أعجمية فسرت بـ (لا تخف)، أو بـ (لا بأس).

قوله: " حِينَ مَتَعَ النَّهَارُ " (٧) أي: طال، قال يعقوب: أي: علا واجتمع (٨). قال غيره: وذلك قبل الزوال.

قولها: " اللهُمَّ أَمْتِعْنِي بِزَوْجِي وَأَبِي" (٩) أي: أطل مدتهما، وقيل: انفعني بهما. وقيل ذلك في قوله تعالى: {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ}


(١) البخاري بعد حديث (٣١٧٢) عن عمر، وفيه: " إِذَا قَالَ: مَتْرَسْ "، وانظر اليونينية ٤/ ١٠١.
(٢) ساقطة من (س).
(٣) في النسخ الخطية: (عبد الله بن أبي)، والمثبت من "المشارق " ١/ ٣٧٢.
(٤) ساقطة من (س).
(٥) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخ الخطية، والمثبت من "المشارق" ١/ ٣٧٢، وهامش (ظ)، وأشار إلى أنها في نسخة.
(٦) "الموطأ" ٢/ ٤٤٨.
(٧) البخاري (٣٠٩٤) من حديث مالك بن أوس بن الحدثان.
(٨) في "إصلاح المنطق" ص ٢٧٩: متع النهار إذا ارتفع.
(٩) مسلم (٢٦٦٣) عن أم حبيبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>