(٢) في (س، أ، ش، م): (فهصرت)، ومكانها بياض في (د)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٢٧٢: (فتهصرت). (٣) روى ابن إسحاق كما في "سيرته" ص ٥٤، ومن طريقه الطبري في "تاريخ الرسل والملوك" ٢/ ٢٧٧، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣/ ١٠ - ١١. -وقال العجلوني في "كشف الخفاء" ١/ ١٥٦: روى ابن إسحاق معضلًا - أنه - صلى الله عليه وسلم - لما خرج مع عمه إلى الشام في جماعة نزلوا قريبا من صومعة بحيرى وصنع لهم طعامًا كثيراً؛ لأنه فيما يزعمون رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أقبل وغمامة تظله من بين القوم، ثم أقبلوا فنزلوا في ظل شجرة قريبًا منه، فنظر إلى الغمام حين أظلته الشجرة وَتَهَصَّرَتْ أَغْصَانُ الشَّجَرَةِ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين استظل تحتها.