للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الهاء مَعَ الصَّادِ

" هَصَرَ ظَهْرَهُ" (١) بتخفيف الصاد، أي: ثناه وعطفه للركوع، وفي حديث الأعجاز: "فَتَهَصَّرَتْ (٢) أَغْصَانُ الشَّجَرَةِ" (٣) أي: مالت وانعطفت عليه.

...


(١) البخاري معلقًا قبل حديث (٧٩٣)، ومسندًا (٨٢٨) من حديث أبي حميد.
(٢) في (س، أ، ش، م): (فهصرت)، ومكانها بياض في (د)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٢٧٢: (فتهصرت).
(٣) روى ابن إسحاق كما في "سيرته" ص ٥٤، ومن طريقه الطبري في "تاريخ الرسل والملوك" ٢/ ٢٧٧، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣/ ١٠ - ١١. -وقال العجلوني في "كشف الخفاء" ١/ ١٥٦: روى ابن إسحاق معضلًا - أنه - صلى الله عليه وسلم - لما خرج مع عمه إلى الشام في جماعة نزلوا قريبا من صومعة بحيرى وصنع لهم طعامًا كثيراً؛ لأنه فيما يزعمون رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أقبل وغمامة تظله من بين القوم، ثم أقبلوا فنزلوا في ظل شجرة قريبًا منه، فنظر إلى الغمام حين أظلته الشجرة وَتَهَصَّرَتْ أَغْصَانُ الشَّجَرَةِ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين استظل تحتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>