للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الحاء مع الفاء]

قوله: "وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ" (١) (أي: أقلقه وجهده) (٢) كدَّه واستعجله واستوفزه (٣).

قوله: "أُتِيَ بِتَمْرٍ فَجَعَلَ يَأكُلُهُ (وَهُوَ مُحْتَفِزٌ) (٤) " (٥) أي: عَجِلا غير متمكن في جلوسه كأنه متهيِّئٌ للنهوض.

قوله: "فَأَحْفَظَ الأَنْصَارِيُّ" (٦) أي (٧): أغضبه.

وقوله: "وَتَبْقَى حُفَالَةٌ كلحُفَالَةِ التَّمْرِ" (٨) وهي الحثالة (٩) أيضًا، وهو بقيته الرديئة أقمامه وقشوره التي تبقى بعد رفعه فلا يلتفت إليها.

وقوله: "مَنْ حَفِظَهَا وَحَافَظَ عَلَيْهَا حَفِظَ دِينَهُ" (١٠) حفظها: رعاها (١١)


(١) مسلم (٦٠٠) من حديث أنس.
(٢) ساقطة من (د، أ، ظ).
(٣) ورد بهامش (س) ما نصه: من حفزه: إذا أزعجه وحثه، يقال: الليل يسوق النهار ويحفزه.
(٤) في نسخنا الخطية: (مستوفزا)، والمثبت من "المشارق" ١/ ٢٠٧ وبعده فيها: (أي مستعجل مستوفز).
(٥) مسلم (٢٠٤٤/ ١٤٩) من حديث أنس بلفظ: "فَجَعَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْسِمُهُ وَهُوَ مُحْتَفِزٌ، يَأْكُلُ مِنْهُ اَكْلًا ذَرِيعًا".
(٦) البخاري (٢٧٠٨، ٤٥٨٥) من حديث الزبير بن العوام.
(٧) ساقطة من (أ).
(٨) البخاري (٤١٥٦، ٦٤٣٤) من حديث مرداس الأسلمي.
(٩) في (س): (الحفالة) وهو خطأ، والجادة ما أثبت، وفي (ظ): (الحصالة).
(١٠) "الموطأ" ١/ ٦ من حديث ابن عمر.
(١١) في (س): (راعاها).

<<  <  ج: ص:  >  >>