للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والتوبيخ (١)، يقال: جبهته إذا قابلته بما يكره.

وقوله في وطء النساء: "إِنْ شَاءَ مُجَبِّيَةً" (٢)، أي: باركة أو كالراكعة (٣).

قوله: "لا (٤) يُجْبَى إِلَيْهِمْ قَفيزٌ ولَا دِرْهَمٌ" (٥) جبيت الخراج وجبوته: جمعته.

[الوهم والخلاف]

قوله: "فَقَعَدَ عَلَى جَبَا الرَّكِيَّةِ" (٦) الركية: البئر، وجباها: ما حول فمها، ورواه العذري: "عَلَى جُبِّ الرَّكيَّةِ" وهو وهم، وإنما الجب داخلها من أسفلها إلى أعلاها، والجب (٧) أيضًا؛ بئر عظيمة (٨) غير مطوية، وليس هذا المراد.

في حديث الأوعية: "نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ" (٩)، وكذا: "وَالْحَنْتَمُ المَزَادَةُ" (١٠) كذا لكافتهم برفع الميم من: "الْحَنْتَمُ" على الابتداء، و"الْمَزَادَةُ" خبره، وعند الهوزني: "والْمَزَادَةُ المَجْبُوبَةُ" بالواو، وفي النسائي وأبي داود: "وَعَنْ المَزَادَةِ المَجْبُوبَة" (١١)، وهو الصواب؛ لأن


(١) ساقطة من (د).
(٢) مسلم (١٤٣٥) من حديث جابر.
(٣) في (د): (راكعة).
(٤) من (د).
(٥) مسلم (٢٩١٣) من حديث جابر.
(٦) مسلم (١٨٠٧) من حديث سلمة بن الأكوع.
(٧) بهامش (س) ما نصه: من زيادة الشيخ: أصله: جبو، فصارت الواو ألفا لانفتاح ما قبلها.
(٨) ساقطة من (س).
(٩) البخاري (٨٧)، مسلم (١٧) من حديث ابن عباس.
(١٠) مسلم (١٩٩٣/ ٣٣) من حديث أبي هريرة.
(١١) "سنن أبي داود" (٣٦٩٣)، "سنن النسائي" ٨/ ٣٠٩ وفيهما: "والمزادة المجبوبة".

<<  <  ج: ص:  >  >>