للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الدال مع السين]

قوله: "دَسَرَهُ البَحْرُ" (١) أي: دفعه ورمى به.

قوله: "في دَسْكَرَةٍ" (٢) هو بناء كالقصر حوله بيوت، وجمعهْ: دساكر.

قوله: "إِنَّ لَهُ دَسَمًا" (٣) أي: ودكًا.

و"عِصَابَةٌ دَسْمَاءُ" (٤)، ويروى: "دسِمَةٌ" (٥) بكسر السين، أي: لونها كلون الدسم كالزيت وشبهه. وقيل: سوداء، وقد رويت هكذا: "وَعَلَيْهِ عِصَابَةٌ سَوْدَاءُ" (٦) ولم تكن دسمًا بما خالطها من الدسم، بل لأن لونها لون الدسم، كما يقال: ثوب زيتي وجوزي، [ومنه] (٧) قوله: "دَسَّمُوا نُونَتَهُ" (٨) أي: سودوا حفرة ذقنه. وقال ابن الأنباري: اللون الدسم: الأغبر في سواد. وقال الحربي: أراها من الدسم، وهو كالدهن


(١) البخاري قبل حديث (١٤٩٨).
(٢) البخاري (٧).
(٣) البخاري (٢١١)، مسلم (٣٥٨) من حديث ابن عباس.
(٤) البخاري (٣٦٢٨) من حديث ابن عباس.
(٥) البخاري (٩٢٧).
(٦) مسلم (١٣٥٨) من حديث جابر، ومسلم (١٣٥٩) من حديث عمرو بن حريث، وفيهما: (عِمَامَةٌ).
(٧) ليست في النسخ الخطية، ومثبتة من ر"المشارق " ١/ ٢٦٢ لأنها ليست مادة مستقلة وإنما استشهاد للمادة السابقة وسيعود الكلام عليها بعدُ.
(٨) ذكره غير واحد من أصحاب الغريب واللغة، ولم أجده مسندًا، وفي "غريب الحديث" للخطابي ٢/ ١٣٩: وقال أبو سليمان في حديث عثمان أنه رأى صبيًّا تأخذه العين جمالاً، فقال: دسموا نونته. رواه أحمد بن يحيى الشيباني عن محمَّد بن زياد الأعرابي ذكره أبو عمر عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>