للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْوَاو مَعَ الثَّاءِ

قوله: "وُثِئَتْ رِجْلُهُ" (١) بضم الواو، والوثاء: وصم يصيب العظم لا يبلغ الكسر كأنه فل.

قوله: "أَتَخْشَى أَنْ أَثِبَ عَلَيْكَ؟ " (٢) (أي: ألقي بنفسي عليك.

قوله: "فَوَثَبَ إِلَيْهِ فَرِحًا" (٣) أي: نهض بسرعة) (٤).

قوله: "وَهَمُّوا أَنْ يَتَوَاثَبُوا" (٥) أي: يتناهضوا للقتال.

قوله: "وَثَبَ قَائِمًا" (٦) أي: نهض، و"ثَبَتَ قَائِمًا" (٧): دام (٨) و"الْمَيَاثِرُ" (٩) جمع ميثرة: الأرجوان، قال الحربي عن ابن الأعرابي:


(١) البخاري (٣٠٢٢) من حديث البراء بلفظ: "وُثئَتْ رِجْلِي".
(٢) مسلم (١٢٣٦) من حديث أسماء بنت أبي بكر.
(٣) "الموطأ" ٢/ ٥٤٥ من حديث أم حكيم بنت الحارث بن هشام.
(٤) ما بين القوسين ساقط من (س).
(٥) البخاري (٦٢٥٤)، ومسلم (١٧٩٨) من حديث أسامة بن زيد.
(٦) روى الحاكم ٣/ ٢٤١ من حديث عبد الله بن الزبير مرفوعاً: "يَأْتِيكُمْ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ مُؤمِنًا مُهَاجِرًا فَلَا تَسُبُّوا أَبَاهُ فَإنَّ سَبَّ المَيِّتِ يُوْذِي الحَيَّ وَلَا يَبْلُغُ المَيَّتَ". فلما بلغ باب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أستبشر وَوَثَبَ له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَائِمًا على رجليه فرحًا بقدومه. قال الألباني في "الضعيفة" (١٤٤٣): سكت عليه الحاكم والذهبي، وإسناده واه جدًّا، بل موضوع.
(٧) "الموطأ" ١/ ١٨٣، والبخاري (٤١٢٩)، ومسلم (٨٤٢) عن صالح بن خوات عمن شهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم ذات الرقاع.
(٨) بدلا عنها في (س): (ينثوا ثنوا). ولا معنى لها.
(٩) البخاري (٥١٧٥)، ومسلم (٢٠٦٦) من حديث البراء. ومسلم (٢٠٧٨) من حديث علي.

<<  <  ج: ص:  >  >>