للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هي كالمرفقة تتخذ كصفة السرج، قال الحربي: إنما نهي عنها إذا كانت حمراء. وقيل: هي سروج تتخذ من الديباج، (وذكر البخاري عن) (١) علي أنها كمثل القطائف يضعونها على الرحال (٢)، وذكر عن بريدة أنها جلود السباع (٣). وهذا عندي وهم، إنما يجب (أن يرجع) (٤) هذا على تفسير النمور. وقال غيره: هي أغشية السروج من الحرير.

وقال النضر: هي مرفقة محشوة ريشًا أو قطنًا، تجعل في وسط الرحل، والميثرة أيضًا: الخشبة، وهي الفراش المحشو، ياؤها منقلبة عن واو، وأصلها من الوثارة، وهي اللِّين والوطاءة. وقد قيل في جمعها: مواثر على الأصل.

و"الأوْثَانُ" (٥): الأصنام، قال نفطويه: ما كان صورة فهو وثن من حجارة أو جص أو غيره. وقال الأَزْهَرِيُّ: ما كان له جثة تنصب فهو وثن، وما كان صورة (٦) بغير جثة فهو صنم.

و"الْمِيثَاقُ" (٧): العهد، أصله: موثاق، وهو من الربط والشد، ويسمى


(١) في (س): (وذكر عن البخاري).
(٢) هو في مسلم (٢٠٧٨)، ولم أجد في البخاري إلا ما علقه عنه قبل حديث (٥٨٣٨) ولفظه: "الْمِيثَرَةُ كانَتِ النِّسَاءُ تَصْنَعُهُ لِبُعُولَتِهِنَّ مِثْلَ القَطَائِفِ يُصَفِّرْنَهَا".
(٣) البخاري قبل حديث (٥٨٣٨) عن يزيد.
(٤) ساقطة من (س، ش، د).
(٥) وقعت هذِه اللفظة في مواضع كثيرة منها ما في: البخاري (٧) من حديث ابن عباس. ومسلم (١٦١) من حديث جابر بن عبد الله.
(٦) ساقطة من (د، ش).
(٧) وقعت هذه اللفظة في مواضع كثيرة منها ما في: البخاري (٨٦٠، ٣٠٤٥) من حديث أبي هريرة. ومسلم (١٧٨٧) من حديث حذيفة بن اليمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>