للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[السين مع الهاء]

قوله: "إِلَّا (١) أَسْهَلْنَ بِنَا" (٢) يقال: أسهل القوم إذا نزلوا السهل من الأرض، وهو خلاف الوعر والحزن، فضربه مثلًا للإفضاء إلى الفرج بعد الشدة، واللين بعد الصعوبة.

قوله في رمي الجمرة: "وَيُسْهِلُ" (٣) أي: ينزل إلى السهل من الأرض عن المرتفع منها.

قول المحرق: "اسْحَقُونِي - أَوْ اسْهَكُونِي" (٤)، وفي التوحيد: "اسْحَكُونِي" (٥)، ولأبي ذر: "فَاسْهَكُونِي (٦) "، وقد تقدم هذا كله.

قوله: "إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ" (٧) أي: يقترعوا بالسهام، ومنه: {فَسَاهَمَ} [الصافات: ١٤١].

قولها: "فَخَرَجَ سَهْمِي" (٨) السهم: النصيب.

قوله: "اذْهَبَا فَتَوَخَّيَا ثُمَّ اسْتَهِمَا" (٩) أي: تحريا الصواب ثم اقتسما بالقرعة.


(١) في (د): (إذا).
(٢) البخاري (٣١٨١) ومسلم (١٧٨٥/ ٩٥) من حديث سهل بن حنيف.
(٣) البخاري قبل حديث (١٧٥١).
(٤) البخاري (٦٤٨١) من حديث أبي سعيد.
(٥) البخاري (٧٥٠٨).
(٦) في "المشارق" ٢/ ٢٢٩: (فاسكهوني).
(٧) "الموطأ" ١/ ٦٨ والبخاري (٦١٥) ومسلم (٤٣٧) من حديث أبي هريرة.
(٨) البخاري (٢٦٦١) من حديث عائشة.
(٩) رواه أبو داود (٣٥٨٤) وأحمد ٦/ ٣٢٠ من حديث أم سلمة. قال الحاكم ٤/ ٩٥:
صحيح على شرط مسلم، وحسنه الألباني في "إرواء الغليل" (١٤٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>