للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: "فَأَجْلَسَنِي (١) فِي قَاعٍ" (٢) القاع: المستوي الواسع من الأرض، وقد يجتمع فيه الماء، وجمعه: قيعان. وقيل: هي أرض فيها رمل.

و"القَائِفُ" (٣): هو الذي يعرف الأشباه (٤)، وهو في حديث العرنيين هو الذي يميز الآثار (٥).

و"الْقِيُّ": الْقَفْرُ (٦)، وأصله من الواو، ومنه: {وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ} [الواقعة: ٧٣].

والقواء أيضًا: القفر.

[الاختلاف]

قوله في غزوة الفتح: "لَا بُدَّ مِنْهُ لِلْقَيْنِ" (٧) يعني: الإذخر، كذا للكافة، وشك أبو زيد هل هو للقين أو للقبر؟ وقد جاء الوجهان في الحديث، وقد نبَّه عليه (٨) البخاري في كتاب الجنائز، فذكر عن عكرمة، عن ابن عباس: "لِصَاغَتِنَا وَقُبُورِنَا. ثُمَّ قَالَ: وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لِقُبُورِنَا وَبُيُوتنَا. قَالَ: وَقَالَ طَاوُسٌ، عَنِ ابن عَبَّاسٍ: لِقَيْنِهِمْ وَبُيُوتِهِمْ" (٩). واختلف في تأويل البيوت


(١) تحرفت في (س، د) إلى: (فأحبسني).
(٢) البخاري (٦٤٤٣)، مسلم (٩٤/ ٣٣) بعد (٩٩١) من حديث أبي ذرٍ.
(٣) "الموطأ" ٢/ ٧٤٠ عن عمر، والبخاري (٣٧٣١)، مسلم (١٤٥٩/ ٤٠) من حديث عائشة.
(٤) تحرفت في (س، أ) إلى: (الأشياء).
(٥) مسلم (١٦٧١/ ١٣) من حديث أنس.
(٦) البخاري قبل حديث (٣٢٥٨).
(٧) البخاري (٤٣١٣) عن مجاهد مرسلًا.
(٨) ساقطة من (س).
(٩) البخاري (١٣٤٩). ورواه أيضًا مسلم (١٣٥٣) عن طاوس، عن ابن عباس، و (١٣٥٥) عن أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>