للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْجِيم مَعَ الثَّاءِ

" نَهَى عَنِ المُجَثَّمَةِ" (١) وهي كل حيوان يحبس فيرمى، وهي المصبورة، والجثوم: الانتصاب على الركب.

وفي حديث يأجوج ومأجوج: "حَتَّى إِنَّ الطَّيْرَ لَتَمُرُّ بِجُثْمَانِهِمْ فَمَا تُخَلِّفُهُمْ" كذا لابن الحذاء، والجثمان: الشخص والجسد، والذي عند أكثر شيوخنا: "بِجَنبَاتِهِمْ" (٢) أي: نواحيهم وجهاتهم.

قوله - عليه السلام -: "أَنَا أَولُ مَنْ يَجْثُو بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ" (٣) أي: يقوم على ركبتيه.

قوله: "وَيَصِيرُونَ جُثًا، كُلُّ أُمَّةٍ تَتْبَعُ نَبِيَّهَا" (٤).

قوله: "جُثْوةً مِنْ تُرَابٍ" (٥) هو التراب المجموع المرتفع، ويقال: جُثْوة وجَثْوة (٦)، أصله: كل شيء مجتمع.

...


(١) البخاري قبل حديث (٥٥١٣).
(٢) مسلم (٢٨٩٩) من حديث ابن مسعود.
(٣) البخاري (٣٩٦٥) من حديث علي بن أبي طالب.
(٤) البخاري (٤٧١٨) من حديث ابن عمر.
(٥) البخاري (٤٣٧٦) من قول أبي رجاء العطاردي.
(٦) ورد في هامش (د): حاشية، وجَثْوة، ثلاث لغات في الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>