للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الوهم والخلاف]

قول حكيم (بن حزام) (١): "كُنْتُ أَتَحَنَّتُ" (٢) بتاء مثناة، رواه المروزي في باب من وصل رحمه، وهو غلط من جهة المعنى، وأما الرواية فصحيحة، والوهم (٣) فيه من شيوخ البخاري بدليل قول البخاري: ويقال أيضاً عن أبي اليمان: "أَتَحَنَّتُ" (وذكره في البيوع عن أبي اليمان: " أَتَحَنَّثُ) (٤) - أَوْ - أَتَحَنَّتُ" (٥) على الشك، والصحيح الذي روته الكافة بثاء مثلثة.

قوله في حديث معمر عن الزهريّ: إِنَّ الله يُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الفَاجِرِ: "شَهِدْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حُنَيْنًا" (٦) كذا لجميع رواة مسلم وبعض رواة البخاري (من طريق) (٧) يونس، عن الزهري (٨)، وكذا للمروزي، وصوابه: "خَيْبَرَ" كما رواه ابن السكن، وإحدى (٩) الروايتين عن الأصيلي، عن (١٠) المروزي في حديث يونس هذا، وكذا في البخاري من حديث شعيب والزبيدي عن الزهري (١١)، وكذا قال عبد الرزاق عن


(١) ساقطة من (د).
(٢) البخاري (٥٩٩٢) من حديث حكيم بن حزام.
(٣) في (د): (والغلط).
(٤) ما بين القوسين ساقط من (د، أ، ظ).
(٥) البخاري (٢٢٢٠).
(٦) مسلم (١١١) من حديث أبي هريرة.
(٧) مكررة في (د).
(٨) البخاري (٤٢٠٤) انظر اليونينية ٥/ ١٣٣.
(٩) في نسخنا الخطية: (أحد)، والمثبت من "المشارق" ١/ ٢٠٤.
(١٠) في (د): (و).
(١١) البخاري (٤٢٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>