للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الدال مع النون]

" الدِّنَانُ" (١): جمع دَن، وهي الخوابي.

و"الدَّنَسُ" (٢): الوسخ.

و"الْجَمْرَةُ الدُّنْيَا" (٣) بالكسر والضم: القريبة (٤) الدنو إلى منى، و"الدُّنْيَا" اسم لهذِه الحياة؛ لدنوها من أهلها وبُعْدِ الآخرة عنها؛ إذ دم تَحِن (٥) بَعْدُ. و"سَّمَاءُ الدُّنْيَا" لقربها من ساكني الأرض.

وفي حديث حبس الشمس: "فَأَدْنَى لِلْقَرْيَةِ" (٦) قال القاضي: كذا في جميع نسخ مسلم، ووجهه: أدنى جيوشه وجموعه، وهو تعدية (دنا)، أي: قربهم منها، أو يكون من قولهم: أدنت الناقة إذا حان ولادها، ولم يقل في غيرها، أي: حان فتح القرية وقرب (٧). قلت: وعندي أن الرواية: "فادَّنَى" بشد الدال افتعل من الدنو.

وفي كتاب السير: "فَجَعَلَ يتدنى (٨) الحُصُونَ" يعني: حصون خيبر.


(١) البخاري قبل حديث (٢٤٧٧).
(٢) البخاري (٧٤٤)، مسلم (٥٩٨) من حديث أبي هريرة.
(٣) البخاري (١٧٥١ - ١٧٥٢) من حديث ابن عمر.
(٤) بعدها في (د): (من).
(٥) في هامش (د) في نسخة: (لم تجئ).
(٦) مسلم (١٧٤٧) من حديث أبي هريرة.
(٧) "المشارق" ٢/ ٢١٦.
(٨) كذا بالنسخ الخطية أو قريب من هذا، ولم أجد هذا النص أو قريبا منه، إلا ما في البخاري (٤٠٤٠) من حديث البراء بلفظ: "حَتَّى دنَوْا مِن الْحِصْنِ".

<<  <  ج: ص:  >  >>