للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الأنساب]

الشَّيْبَانِيُّ بالمعجمة حيث وقع، ولم يأت في هذه الكتب لفظ: السَّيْبَانِي، وإن كان فيهم (١) اسم من ينسب هذا النسب دون نسبته، وفيها (٢): الشَّنَئِيُّ مقصور والسَّنَئِيُّ بالسين المهملة مقصور أيضًا، والشَّعِيرِيُّ، والسَّعِيدِيُّ وقد ذكرناهما، والشَّعَبِيُّ بالفتح فخذ (٣) من همدان، والشَّامِيُّ كثير: والسَّامِيُّ، وقد ذكرناهما.

[الاختلاف]

في الصيد: "وقال شُرَيْحٌ صَاحِبُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -" (٤) كذا لكافتهم.

قال الفربري: وكذا في أصل البخاري، وعند الأصيلي في أصله: "وقال أَبُو شُرَيْحٍ"، (والصواب كما للكافة، وهو شريح بن هانئ (٥) أبو هانئ، وفي الصحابة أيضًا: أبو شريح) (٦) الخزاعي، أخرج عنه مسلم (٧).


(١) في (س، د، ش): (فيه)، وفي (م): (فيها)، والمثبت من (أ).
(٢) ساقطة من (د) وفي (س، ش): (فيه)، والمثبت من (أ).
(٣) ساقطة من (س، ش)، وفي باقي النسخ: (محمد)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٢٦٣.
(٤) البخاري قبل حديث (٥٤٩٣).
(٥) في (س): (ماهان).
(٦) ما بين القوسين ساقط من (د، ش).
(٧) كذا في نسخنا و"المشارق" ١/ ٦٦، ٢/ ٢٦٣، وعبارتاهما توهم أن البخاري لم يخرج له وليس كذلك؛ فقد أخرج له البخاري (٦٤٧٦)، ومسلم (٤٨) - ونسباه الخزاعي - أنه قال: سَمِعَ أُذُنَاى وَوَعَاهُ قَلْبِي النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّام جَائِزَتُهُ". قِيلَ: مَا جَائِزَتُهُ؟ قَالَ: "يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَو لِيَسْكُتْ". واللفظ للبخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>