للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَسْمَاءُ المَواضِعِ في هذا الحَرْفِ

" الأبْوَاءُ" (١): قرية من عمل الفُرْع من عمل المدينة، بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثةٌ وعشرون ميلاً، قال بعضهم: سميت بذلك لما فيها من الوباء، ولو كان كما قال لقيل: الأوباء، أو يكون مقلوبًا منه، وبه توفيت أم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والصحيح أنها سميت بذلك؛ لتبَوُّؤِ السيول بها، قاله ثابت (٢).

"الأبْطَحُ" (٣): يضاف إلى مكة ومنًى؛ وهو واحد لكنه إلى منًى أقرب وهو المحصب، وهو خيف بني كنانة، وزعم بعضهم أنه ذو طوىً، وليس كذلك، قال الخليل: كل مَسيل فيه دُقَاق حصًى فهو أبطح (٤). قال ابن دريد: الأبطح والبطحاء: الرمل المنبسط على وجه الأرض (٥). وقال أبو زيد: الأبطح: أثر المسيل ضيقًا كان أو واسعًا.

"الأُثَايَةُ" (٦) موضع بطريق الجحفة بينه وبين المدينة سبعة وسبعون ميلاً،


(١) ورد ذكر هذا الموضع في "الموطأ" ١/ ٣٢٣، ٣٥٣، البخاري (١٨٢٥، ١٨٤٠، ٢٥٧٣، ١٣٥٩٦، ٣٠١٣)، مسلم (١١٩٣، ١٢٠٥). وانظر: "معجم ما استعجم" ١/ ١٠٢، و"معجم البلدان" ١/ ٧٩.
(٢) انظر "معجم ما استعجم" ٤/ ١٢٥٧.
(٣) ورد ذكره في "الموطأ" ٢/ ٨٢٤، البخاري "٦٣٣، ١٦٥٣، ١٧٦٣، ١٧٦٥، ٣٥٦٦، ٤٣٤٦)، مسلم (٥٠٣، ١٢١٤، ١٣٠٩. ١٣١٠، ١٣١١، ١٣١٣). وانظر: "معجم ما استعجم" ١/ ٩٧، و"معجم البلدان" ١/ ٧٤.
(٤) "العين" ٣/ ١٧٤ مادة (بطح).
(٥) "جمهرة اللغة" ١/ ٢٨٠.
(٦) ورد ذكره في "سنن النسائي" ٥/ ١١٢، و"مسند أحمد" ٣/ ٣٨٠، ٤٢١، وانظر: "معجم ما استعجم" ١/ ١٠٦، و"معجم البلدان" ١/ ٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>