للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الياء مع القاف]

قوله: "الدُّبَّاءُ هُوَ اليَقْطِينُ" (١) يعني: القرع المأكول. وقيل: اليقطين كل شجرة منفرشة على الأرض ليست بذات ساق.

قوله: "فَكَأَنَّمَا رَآنِي فِي اليَقَظَةِ" (٢) بفتح القاف، أي: في حال الانتباه، وغلط قوم التِّهامي في قوله: والمنية يقْظة (٣). فأما في (٤) الاسم فهو مخزوم بن يقظة، فبالفتح ضبطناه عن جماعة شيوخنا، وكذا قيده أهل العربية وغيرهم، إلاَّ أني رأيت (ابن مكي) (٥) في كتاب "تقويم اللسان" خطَّأ ذلك وقال: صوابه الإسكان (٦). وما قاله غير معروف، ويقال: رجل يَقِظ وَيقْظ ويَقْظان، والجمع: أيقاظ ويقاظى.

* * *


(١) لم أقف عليه بهذا اللفظ، لكن روى الحربي في "غريب الحديث" ٣/ ١٠٢٣ عن وهب بن منبه قال: "اليَقْطِينُ: الدُّبَّاءُ ".
(٢) مسلم (٢٢٦٦/ ١١) من حديث أبي هريرة بلفظ: "لَكَأَنَّمَا رَآنِي في اليَقَظَةِ".
(٣) قال الزبيدي في "تاج العروس" ١٠/ ٥٠٠: واليَقَظَةُ واليَقْظَةُ، بسُكُونِ القَافِ: لُغَةٌ في التَّحْرِيكِ، قال التِّهَامِيُّ:
الْعَيْشُ نَوْمٌ والْمَنِيَّةُ يَقْظَةٌ ... وَالْمَرْءُ بَيْنَهُمَا خَيَالٌ سَارِي
والأَكْثَرُونَ عَلَى أَنَّه ضَرُورَةُ الشّعْرِ.
(٤) ساقطة من (د، ش).
(٥) من (أ، م).
(٦) "تثقيف اللسان" لابن مكي ص ٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>