للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: "تَعَادى بِنَا خَيْلُنَا" (١) أي) (٢): تجري، وعدت الخيل تعدو عَدْوًا وعُدُوًّا إذا جرت، والعداء: الطلق من (٢) الجري، وأصل التعادي: التوالي.

قوله (٢): "مَا عَدَا سَوْرَةَ حِدَّةٍ" (٣) أي: ما خلا ذلك منها، وسورة الحدة: هيجان الغضب وثورانه.

و"اسْتَعْدَى عَلَيْهِ" (٤)، أي: رفع أمره إليه لينصره، وأعداه: نصره.

(قوله: "فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأى النَّاسُ مَاءً في المِيضَأَةِ فَتَكَابُّوا (٥) عَلَيْهَا" (٦) أي: فلم يتجاوزوا) (٢).

[الاختلاف]

في باب (النظر إلى المرأة) (٧): "مَعِي (٨) سُورَةُ كَذَا وَسُورَةُ كَذَا عَادَّهَا" (٩) كذا (لكافتهم، وعند الأصيلي: "عَدَّدَهَا" (١٠).

وفي باب إذا أسلمت المشركة قوله: "ثُمَّ أَسْلَمَ زَوْجُهَا في العِدَّةِ" (١١) كذا) (٢) لهم، وعند الأصيلي: "ثُمَّ أَسْلَمَ زَوْجُهَا مِنَ الغَدِ" والأول أعرف.


(١) البخاري (٣٠٠٧، ٤٢٧٤، ٤٨٩٠)، ومسلم (٢٤٩٤) من حديث علي.
(٢) ما بين القوسين ساقط من (س، ش).
(٣) مسلم (٢٤٤٢) من حديث عائشة بلفظ: "مَا عَدَا سَوْرَةً مِنْ حَدٍّ".
(٤) في مسلم (١٦٧٣) من حديث عمران بن حصين بلفظ: "فَاستَعْدَى رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ".
(٥) في (د، م، أ): (فأكبوا).
(٦) مسلم (٦٨١) من حديث أبي قتادة.
(٧) في نسخنا الخطية: (النضير)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٧٠.
(٨) في نسخنا الخطية: (يعني) والمثبت من "الصحيح".
(٩) في اليونينية ٧/ ١٥ عن أبي ذر: "عَادَّهَا".
(١٠) البخاري (٥١٢٦).
(١١) البخاري معلقًا قبل حديث (٥٢٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>