للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[اللام مع الياء (١)

قوله: " أَصْغَى لِيتًا وَرَفَعَ لِيتًا " (٢) الليت هاهنا: صفحة (٣) العنق وجانبه.

وقال ثابت: هو موضع الحجامة من الإنسان.

قوله: "إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ" (٤) و"أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتِيَانِ" (٥) وهو إنما أخبر عن الليلة الماضية. قال ثعلب: يقال من الصباح إلى الزوال: أريت الليلة، ومن الزوال إلى الليل: أريت البارحة.

قوله: "فَقَامَ لَيْلَةَ الثَّانِيَةِ" (٦) أي: الليلة الثانية (٧)، أضافها إلى نفسها (٨).

قوله: " أَلْيَنُ قُلُوبًا " (٩)، قد تقدم.

قوله: " خِطَامُهَا لِيفٌ خُلْبَةٌ " (١٠) الليف: هو الذي يخرج في أصول سعف النخل تحشى به الوسائد والفرش، وتفتل منه الحبال.

وقد تقدم: "اللِّيطُ" (١١)، و"اللِّينَةُ" في حرف اللام والواو، وكان


(١) يأتيك أخي القارئ تعليق وإشارة في آخر هذِه القطعة المحصورة، فانظره لزامًا.
(٢) مسلم (٢٩٤٠) من حديث عبد الله بن عمرو.
(٣) في (أ): (صفح).
(٤) البخاري (٧) من حديث ابن عباس، والبخاري (١٣٨٦) من حديث سمرة بن جندب، والبخاري (٧٠٤٦) من حديث ابن عباس.
(٥) البخاري (٣٣٥٤) من حديث سمرة.
(٦) البخاري (٧٢٩) من حديث عائشة.
(٧) في (أ): (الباقية).
(٨) في (س، ظ): (نفسه).
(٩) البخاري (٤٣٨٨)، مسلم (٩٠) من حديث أبي هريرة.
(١٠) مسلم (١٦٦/ ٢٦٩) من حديث ابن عباس، وفيه: "خِطَامُ نَاقَتِهِ لِيفٌ خُلْبَةٌ".
(١١) مسلم (١٩٦٨/ ٢٢) من حديث رافع بن خديج.

<<  <  ج: ص:  >  >>