للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الاِخْتِلَاف

في حديث أنس في باب كلام الله عَزَّ وَجَلَّ: "لَقَدْ حَدَّثَنِي وَهُمْ جَمِيعٌ" كذا للجُرجاني، وصوابه: "وَهْوَ جَمِيعٌ" (١) كما جاء في غير هذا الموضع وفي سائر الروايات.

وقول كعب بن مالك: "حَضَرَنِي هَمِّي" (٢)، وعند الحَموِي: "هِمَّتِي" والأصوب: "هَمِّي".

وفي باب كم بين الأذان والإقامة: "يَبْتَدِرُونَ السَّوَارِيَ حَتَّى يَخْرُجَ عليه السلام وَهُمْ كذَلِكَ" (٣) كذا للكافة، وعند أَبِي الهَيْثَم: "وَهِيَ كذَلِكَ" (٤) أي: والسواري بتلك الحالة بصلاتهم إليها، والأول أجود.

قوله في حديث سلمة: "وَبَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ، وَهُمُ المُشْرِكُونَ" (٥) كذا عند بعضهم، وضبطناه عن آخرين: "وَهَمَّ المُشْرِكُونَ" أي: أغَمَّ أمرهم رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين؛ لئلا يبيتوهم (٦) لقربهم منهم.

...


(١) البخاري (٧٥١٠) من حديث أنس.
(٢) البخاري (٤٤١٨).
(٣) البخاري (٦٢٥) من حديث أنس.
(٤) اليونينية ١/ ١٢٨.
(٥) مسلم (١٨٠٧) من حديث سلمة بن الأكوع.
(٦) في (س): (يبينونهم).

<<  <  ج: ص:  >  >>