للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الكاف مع الراء]

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فَكُرِبْتُ لِذَلِكَ" (١) أي: أصابني الكرب، وهو الهم والغم.

وقوله (٢): "وَمِنْهُمُ المُكَرْدَسُ" (٣) بسين مهملة، أي: الموبق الملقى في النار، وقد يكون بمعنى: المكدوس، أي: الملقى بعضهم فوق بعض، من قولهم لكتائب الخيل: كراديس؛ لاجتماعها، والتكردس: التجمع.

و"الْكَرَازِينُ" (٤): الفؤوس التي يحفر بها، واحدها: كرزن وكرزين وكرزم.

و"الْكَرْعُ في المَاءِ" (٥): الشرب منه بالفم، وقال ابن دريد: لا يكون الكرع إلَّا إذا خاض الماء بقدميه فشرب منه بفيه، يقال: كرع في الماء يكرع كرعًا وكروعًا، والكرَع بفتح الراء: الماء الذي تخوضه (٦) الماشية بأكارعها فتشرب منه (٧). وقال غيره: الكرع: ماء السماء، وأكرع القوم إذا وجدوه فوردوه.


(١) مسلم (١٦٨٩/ ١٣، ٢٣٣٤) من حديث عبادة بن الصامت، وفيه: "كُرِبَ لِذَلِكَ".
(٢) ساقطة من (س).
(٣) رواه الحاكم ٤/ ٥٨٣ من حديث أبي سعيد وفيه: " ... فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ وَمَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ وَمُكَرْدَسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ". وفي ٤/ ٥٨٩ من حديث حذيفة وأبي هريرة، وفيه: "فَمَخْدُوشٌ نَاجٍ وَمُكَرْدَسٌ في النَّارِ".
(٤) "الموطأ" ١/ ٢٣١ عن أم سلمة، وتحرفت في (س، أ) إلى: (الكراديس).
(٥) البخاري قبل حديث (٥٦٢١)، وفيه: "الْكَرْعُ في الحَوْضِ".
(٦) تحرفت في (س) إلى: (تخفضه)!
(٧) "جمهرة اللغة" ٢/ ٧٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>