للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي باب هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فَأَمَّا اليَوْمَ فَقَدْ أَظْهَرَ اللهُ الإِسْلَامَ، وَالْمُؤْمِنُ يَعْبُدُ رَبَّهُ حَيْثُ شاءَ (١) " كذا للقابسي وعبدوس، وللأصيلي (٢) وأبي ذر والنسفي: "وَالْيَوْمَ يَعْبُدُ رَبَّهُ حَيْثُ شَاءَ" (٣) وكلاهما صحيح، والأول أشهر، وبه ذكره البخاري في المغازي بغير خلاف (٤).

وفي حديث الشفاعة في البخاري: "فَمَا (٥) أَنْتُمْ أَشَدُّ مُنَاشَدَةً (٦) لِي في الحَقِّ، قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنَ المُؤْمِنِينَ يَوْمَئِذٍ (٧) لله، إِذَا رَأَوْا (٨) أَنَّهُمْ قَدْ نَجَوْا في إِخْوَانِهِمْ" كذا لأبي ذر، ولغيره: "مِنَ المُؤمِنِ" (٩) على الإفراد، والأول أصوب.

قوله: "تَكَادُ تَنْضَرِجُ مِنَ المَاءِ" (١٠) كذا لابن سفيان، وعند ابن ماهان: "مِنَ المَلءِ" أي (١١): الامتلاء من الماء. وتنضرج: يشقق.

* * *


(١) في النسخ الخطية: (يَشَاءُ)، والمثبت من "المشارق" ١/ ٣٧٢.
(٢) في (س): (والأصيلي).
(٣) البخاري (٣٩٠٠) من حديث عائشة.
(٤) البخاري (٤٤١٢).
(٥) في النسخ الخطية: (فكما).
(٦) في النسخ الخطية: (مشاهدة).
(٧) ساقطة من (س).
(٨) في النسخ الخطية: (أرادوا).
(٩) البخاري (٧٤٣٩) من حديث أبي سعيد، وفيه: "فَمَا أَنْتُمْ بِأَشَدَّ لِي مُنَاشَدَةً في الحَقِّ، قَدْ تبَيَّنَ لَكُمْ مِنَ المُؤْمِنِ يَوْمَئِذٍ لِلْجَبَّارِ، وإِذَا رَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ نَجَوْا في إِخْوَانِهِمْ".
(١٠) مسلم (٦٨٢) من حديث عمران بن حصين.
(١١) في (د): (يعني).

<<  <  ج: ص:  >  >>