للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و"الاعْتِصَارِ في الصَّدَقَةِ" (١) الرجوع فيها وردها إلى نفسه.

قوله: "عَصَمَ مِنِّي نَفْسَهُ" (٢) أي: منع.

قوله: "في يَوْمٍ عَاصفٍ" (٣) أي: شديد الريح، عصفت الريح وأعصفت.

قوله: "عُصْفُورٌ" (٤) هو طائر صغير معلوم.

قوله: "يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاهُمْ (٥) " (٦) أي: يفرق جماعتهم، كأنه من تفريقهم كتفريق شظايا العصا إذا كسرت.

وقوله: "لا يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتَقِهِ" (٧) قيل: هي كناية عن ضربه النساء، وقد جاء في رواية في غير هذا الكتاب: "أَخْشَى عَلَيْكِ قَسْقَاسَتَهُ" (٨) أي: عصاه، وأنه ضراب للنساء. وقيل: بل هو كناية عن كثرة أسفاره، أي: أنه لا يلقي عصا التسيار من يده.

قوله: "ولَمْ يَكُنْ أَسْلَمَ مِنْ عُصَاةِ قُرَيْشٍ أحدٌ، غير مُطِيع بْنِ الأسْودِ كَانَ اسْمُهُ العَاصِيَ، فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: مُطِيعًا" (٩) يعني بالعصاة: جمع العاصي، لم يسلم منهم إلاَّ هذا الرجل، يعني قبل الفتح. (قال القاضي:


(١) "الموطأ" ٢/ ٧٥٥.
(٢) البخاري (٢٩٤٦)، مسلم (٢٠) من حديث أبي هريرة.
(٣) البخاري (٣٤٧٨) من حديث أبي سعيد الخدري.
(٤) البخاري (١٢٢)، مسلم (٢٣٨٠) من حديث ابن عباس.
(٥) تحرفت في (س) إلى: (عصاعهم).
(٦) مسلم (١٨٥٢/ ٦٠)، وفيه: "عَصَاكُمْ"، من حديث عرفجة.
(٧) "الموطأ"٢/ ٥٨٠، مسلم (١٤٨٠) من حديث فاطمة بنت قيس.
(٨) رواه النسائي ٦/ ٢٠٧، وأحمد ٦/ ٤١٤.
(٩) مسلم (١٧٨٢/ ٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>