للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"رَوْضَةُ خَاخٍ" (١) موضع بقرب حمراء الأسد من المدينة، وذكره البخاري من رواية أبي عوانة: "حَاجٍ" (٢)، وهو وهم من أبي عوانة، وحكى الصائدي (٣) أنه موضع قريب من مكة، والأول أصح.

"جَبَلُ الخَمَرِ" (٤): هو جبل بيت المقدس.

و"قَصْرُ بَنِي خَلَفٍ" (٥): موضع بالبصرة ينسب إلى بني خلف أخي طلحة الطلحات.

"ذُو الخَلَصَةِ" (٦) بفتح الخاء والسلام، ويقال: بضمها (٧)، وكذا ضبطناه عن ابن سراج، وبالفتح قيدناه عن أبي بحر لكن بسكون اللام، وكذا قال ابن دريد (٨) وهو بيت صنم ببلاد دوس، وهو اسم صنم لا اسم بيته، وكذا جاء تفسيره في الحديث (٩).

"غَدِيرُ خُمٍّ" (١٠): وهو ماء بين مكة والمدينة على ثلاثة أميال من


(١) البخاري (٣٠٠٧)، مسلم (٢٤٩٤) من حديث علي.
(٢) البخاري (٦٩٣٩) من حديث علي.
(٣) في "المشارق" ١/ ٢٥٠: (الصابوني).
(٤) مسلم (٢٩٣٧/ ١١١) من حديث النواس بن سمعان الكلابي.
(٥) البخاري (٣٢٤، ٩٨٠، ١٦٥٢) في حديث حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ.
(٦) البخاري (٣٠٢٠)، مسلم (٢٤٤٦) من حديث جرير بن عبد الله، والبخاري (٧١١٦)، مسلم (٢٩٠٦) من حديث أبي هريرة
(٧) في هامش (د): (لعلهما).
(٨) ضبطت في "الجمهرة" ١/ ٦٠٤: (الْخَلَصَة).
(٩) في مسلم (٢٩٠٦): "وَكَانَتْ صَنَمًا تَعْبُدُهَا دَوْسٌ في الجَاهِلِيَّةِ، بِتَبَالَةَ".
(١٠) روى أحمد ١/ ٨٤، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٣٧٢) عن زاذان بن عمر قال: سمعت عليًّا في الرحبة وهو ينشد الناس: من شهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم غدير خم وهو يقول ما قال؟ فقام ثلاثة عشر رجلاً فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: "مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ".

<<  <  ج: ص:  >  >>