٩ - اعتمدنا في العزو لكتاب "المشارق" - الأم - على طبعتين: الأولى: طبعة وزارة الأوقاف بالمملكة المغربية، تحقيق البلعمشي أحمد يكن! الجزء الأول والثاني فقط وينتهي بحرف الكاف، وهي واضحة وكبيرة الخط، صفحاتها منسقة إلى حد ما، على ما بها من تحريفات وتصحيفات، حتى أني لو قلت: (لو صور المحقق الفاضل النسخة الخطية لكتاب "المشارق" وطبعها لكان أفضل) لم أكن مبالغًا ولا متجنيًا.
الثانية: طبعة ونشرة المكتبة العتيقة، تونس، ودار التراث، القاهرة، وهي طبعة كاملة تقع في مجلدين من القطع الكبير، واعتمدنا عليها من حرف اللام إلى آخر الكتاب، وهي جيدة مضبوطة نوعًا ما مقارنة بالطبعة السالفة، لكن بها أيضًا من التحريفات والتصحيفات الكثير، وهي غير منسقة فصفحاتها مملوءة من أيمن أعلاها وحتى أيسر أسفلها بما يشعر بازدحام الصفحة جدُّاَ وتكدسها بالكلام.
فالمواضع المعزو فيها إلى "المشارق" من أول الكتاب وحتى نهاية حرف الكاف، هي معزوة إلى طبعة البلعمشي غالبًا، وذلك دون ذكر الطبعة، وما بعد هذا وإلى آخر الكتاب فهو معزو إلى طبعة دار التراث، وذلك بتمييز ذلك غالبًا بذكر الطبعة هكذا:"المشارق" ...... ط. دار التراث.
١٠ - قمنا بعمل تراجم للأعلام الذين ذكرهم المصنف من الرواة والمصنفين، وذلك في أول موضع يذكر فيه هذا العلم، جاءت تراجم وافية بالمقصود ولله الحمد والمنة.
١١ - أحال المصنف لبعض كتب الشروح كـ "أعلام الحديث" للخطابي، و"المعلم بفوائد مسلم" للمازري، وبعض كتب اللغة كـ "جمهرة اللغة" لابن