للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"أَنَّ رِعْلًا وَذَكوَانَ وَعُصَيَّةَ وَبَنِي لَحْيَانَ"، وفيه: "يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ وَذَكوَانَ وَعُصَيَّةَ وَبَنِي لِحْيَانَ" (١).

وفي باب قتل أولاد المشركين: "سُئِلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الذَّرَارِيِّ مِنَ المُشْرِكينَ" (٢) كذا للعذري وهو وهم، والصواب ما لغيره: "عَنِ الدَّارِ (مِنَ المُشْرِكِينَ) (٣) "؛ بدليل قوله: "فَيُصِيبُ المُسْلِمُونَ مِنْ ذَرَارِيِّهِمْ وَنسَائِهِمْ".

وفيما يكره (٤) من التشديد في العبادة: "فُلَانَةُ لَا تَنَامُ اللَّيْلَ، تَذْكرُ مِنْ صَلَاتِهَا" كذا للمستملي، وفي زيادات القعنبي وعند سائر رواة البخاري: "فَذُكرَ مِنْ صَلَاتِهَا" (٥) وكذا ذكره البزار، وعند الحموي: "يُذْكرُ" (٦) بالياء على ما لم يسم فاعله، والصواب الأول لأن قائل هذا إنما حكاه عن عائشة - رضي الله عنها - أنها ذكرت للنبي - صلى الله عليه وسلم -.


(١) البخاري (٤٠٩٠). وعبارة المصنف هنا فيها اضطراب ونقص؛ فعبارة القاضي في "المشارق" ٢/ ٢٥٥: وفي القنوت في حديث أبي كريب ومحمد بن المثنى: "يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ، كذا في بعض روايات أصحاب مسلم، وعند الكافة: " عَلَى رِعْلٍ وَلحْيَانَ" وكذلك عندهم في حديث ابن معاذ وأبي كريب أيضًا: "عَلَى رِعْلٍ وَدكْوَانَ" وعند بعضهم: "لِحْيَانَ"، وفي البخاري من حديث عبد الأعلي بن حماد: "أَنَّ رِعْلًا وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَبَنِي لَحْيَانَ"، وفيه: "يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَبَنِي لِحْيَانَ".
(٢) مسلم (١٧٤٥) من حديث الصعب بن جثامة.
(٣) في (س): (للمشركين).
(٤) في النسخ الخطية: (ذكر)، وفي البخاري وكذا "المشارق" ٢/ ٢٥٦: (يكره).
(٥) البخاري (١١٥١) من حديث عائشة.
(٦) انظر اليونينية ٢/ ٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>