للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو إلى إبليس؛ لأن الشمس تطلع على أحد التأويلات فيه، أو إشارة إلى عبدة النيران، أو إلى كسرى؛ لأنه رأسهم وأعظم ملوك أهل الكفر.

قوله: "كَرِيهُ المَرْآةِ" (١) أي: المنظر، و"نَظَرَ في المِرْآةِ" (٢) بكسر الميم، في هذا.

قوله: "أَرَأَيْتَكَ" (٣) معناه: الاستخبار، أي: أخبرني عن كذا، وهو بفتح (٤) التاء في المذكر والمؤنث والواحد والجميع، تقول: أرأيتك وأرأيتكما وأرأيتكم (٥)، ولم تثن ما قبل علامة المخاطب ولم تجمعه، فإن أردت معنى الرؤية (٦) ثنيت وجمعت وأنثت فقلت: أرأيتكَ قائمًا وأرأيتكِ (٧)، أرأيتا كما وأَرَأَيْتموكم (٨) وأرأيتكن.

قوله: "حَتَّى (٥) يَتَبَيَّنَ لَىُ رِئْيُهُمَما" (٩) بكسر الراء وهمزة ساكنة قيدناه عن متقني شيوخنا، أي: منظرهما وما يرى منهما، ووقع عند بعض شيوخنا بفتح الراء وكسر الهمزة، ولا وجه له هنا، إنما الرئي تابع الكاهن من الجن.


(١) البخاري (٧٠٤٧) من حديث سمرة بن جندب.
(٢) "الموطأ" ١/ ٣٥٨.
(٣) "الموطأ" ٢/ ٩٦٧ من حديث سليمان بن يسار مرسلًا، مسلم (١٥٥٥) من حديث أنس.
(٤) في (د): (مفتوح).
(٥) ساقطة من (أ).
(٦) في (أ): (الرواية).
(٧) ساقطة من (س).
(٨) في (س): (أريتكما وأريتكم)، وفي (د، أ): (أرأيتكما وأرأيتكم)، والمثبت من "المشارق" ١/ ٢٧٦.
(٩) مسلم (١٠٩١/ ٣٥) من حديث سهل بن سعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>