للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: "وَجَعَلَنِي في رَكُوبٍ بَيْنَ يَدَيْهِ" (١) بفتح الراء قيده الأصيلي وعبدوس، وقال بعضهم: صوابه: "رُكوبٍ" جمع راكب، كشهود، أو: "أُرْكُوبٍ" (٢)، لأنه هنا على الجمع لا على الواحد.

قول جابر: "فَرَكَزَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -" يعني: الجمل، كذا في الكلمتين، وعند أبي الهيثم: "فَوَكَزَهُ" (٣) أي: طعنه، وهو الصواب؛ لقوله في الحديث الآخر: "ضَرَبَهُ" (٤)، وعند النسفي: "زَجَرَهُ".

وقوله: "بَابُ كَيْفَ يَعْتَمِدُ عَلَى الأَرْضِ إِذَا قَامَ مِنَ الرَّكعَةِ؟ " (٥) كذا للأصيلي والحموي، ولغيرهما: "مِنَ الرَّكْعَتَينِ" والأول الصواب.

قوله: "وَتَحْتَهُ قَطِيفَةٌ فَدَكِيَّةٌ" (٦) كذا لكافة (٧) رواة مسلم، ولبعضهم: "فَرَكبَهُ" وكذا للنسفي، وهو تصحيف.

وفي قصة أبي جهل: "وَهُوَ يَرْكُضُ عَلَى عَقِبَيْهِ" كذا لبعض رواة مسلم، ولأكثرهم: "يَنْكِصُ" (٨).

...


(١) البخاري (٣٥٧١) من حديث عمران بن حصين.
(٢) في (س): (ركوب).
(٣) البخاري (٢٤٠٦)، وانظر اليونينية ٣/ ١١٩.
(٤) البخاري (٢٣٠٩، ٢٧١٨، ٢٨٦١)، مسلم (٧١٥/ ٥٨).
(٥) البخاري قبل حديث (٨٢٤).
(٦) البخاري (٦٢٥٤)، مسلم (١٧٩٨) من حديث أسامة بن زيد.
(٧) في (س): (للكافة).
(٨) مسلم (٢٧٩٧) من حديث أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>