للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذلك: "وَجَمْعُهُ رِيَعٌ وَأَرْيَاعٌ، وَاحِدُهُ: رِيعَةٌ" (١).

قوله: "لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يُرْفَعُ لَهُ" كذا للعذري في حديث زهير (٢)، ولغيره: "يُعْرَفُ بِهِ" وهو المعروف (٣).

قوله: "ثُمَّ رُفِعَتْ لِي سِدْرَةُ المُنْتَهَى" كذا للأصيلي وأبي ذر (٤)، ولغيرهما: "ثُمَّ رُفِعْتُ إِلَى سِدْرَةِ المُنْتَهَى".

وفي حديث صيد الحرم: "فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ طَلْحَةُ وَفَّقَ مَنْ أَكلَهُ" (٥) كذا لكافة شيوخنا، أي: دعا له بالتوفيق، أو قال له: وفقت. تصويبًا لفعله، ورواه بعضهم: "رَفَقَ" بالراء، والصواب بالواو.

وفي حديث ابن مسعود: "إِذْنُكَ عَلَيَّ أَنْ تَرْفَعَ الحِجَابَ" كذا قُيد (٦) عن الجياني، ولغيره: "يُرْفَعَ (٧) الحِجَابُ" (٨)، وهو الصواب.


(١) البخاري قبل حديث (٤٧٦٨)، وفيه: "وَجَمْعُهُ رِيعَةٌ وَأَرْيَاعٌ، وَاحِدُ الرِّيَعَةِ"، وما ذكره المصنف رواية أبي ذر الهروي، غير أنه في الأولى: "رِيعَةٌ" بزيادة هاء، ووقع للأصيلي: "وَاحِدُهَا رِيعَةٌ". اليونينية ٦/ ١١١. قلت: وجملة المصنف الأخيرة من قوله: (لكن قول البخاري ...) غير تامة ينقصها الخبر، فيبدو أن هناك سقطًا وقع، أو أن كلمة: (لكن) زائدة، والله أعلم.
(٢) مسلم (١٧٣٨/ ١٦) من حديث أبي سعيد الخدري.
(٣) وكذا هو عند البخاري (٦٩٦٦) من حديث ابن عمر، ومسلم (١٧٣٦/ ١٣، ١٧٣٧) من حديث ابن مسعود وأنس.
(٤) البخاري (٣٨٨٧) من حديث أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة، وانظر: اليونينية ٥/ ٥٤.
(٥) مسلم (١١٩٧) عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي يعني طلحة بن عبيد الله.
(٦) في (س): (قيده).
(٧) في (س، أ): (ترفق).
(٨) مسلم (٢١٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>