للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ طِيبٌ فَلَا يَرُدُّهُ" (١)، وأصله الواو، و"هُمَا ريحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا" (٢).

و"الرَّيْطَةُ" (٣)، و"الرَّائِطَةُ": كل ثوب يكون (٤) لفقين، وكل ثوب رقيق لين (٥)، وأكثر كلام العرب: ريطة ولم يجز البصريون: رائطة، وأجازها أهل الكوفة واختلف فيها رواة "الموطأ".

قوله: "يَخْرُجُ مِنْهُمْ أَرْوَاحٌ" (٦) جمع ريح.

وقول ضماد: "أَرْقِي مِنْ هذِه الرّيحِ" (٧) يعني: ريح الجان.

قوله: " {يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ} [الكهف: ٧٧] " (٨) أي: تهيأ للسقوط. وقال الكسائي: معناه: مال.

قوله: "فَمَا رَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَكَانَهُ (٩) " (١٠)، و"لَمْ يَرِمْ


(١) رواه أبو داود (٤١٧٢)، والنسائي في " الكبرى" ٨/ ١٨٩، وأحمد ٢/ ٣٢٠، وابن حبان ١١/ ٥١٠، والبيهقي ٣/ ٢٤٥ من حديث أبي هريرة. وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٦٣٩٣).
(٢) البخاري (٣٧٥٣، ٥٩٩٤) عن ابن عمر.
(٣) "الموطأ" ٢/ ٦٧٠ من قول مالك، ومسلم (٢٨٧٢) من حديث أبي هريرة قال: "رَدَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَيْطَةً كَانَتْ عَلَيْهِ".
(٤) في "المشارق" ١/ ٣٠٤: (لم يكن). وهو الصواب انظر: "المغرب في ترتيب المعرب" ١/ ٣٥٧، "لسان العرب" (ريط)، "القاموس المحيط" باب الطاء فصل الراء.
(٥) من (س).
(٦) كذا ذكره المصنف، ولم أجده بهذا اللفظ، وذكره القاضي ٢/ ٣٢٧ فقال: "وَهَبَّتِ الأرْوَاحُ"، وفي البخاري (٣١٦٠): "حَتَّى تَهُبَّ الأَرْوَاحُ".
(٧) مسلم (٨٦٨).
(٨) البخاري (٢٢٦٧، ٢٧٢٨)، مسلم (٢٣٨٠) في حديث أبي بن كعب.
(٩) ساقطة من (س).
(١٠) البخاري (٤١٤١)، مسلم (٢٧٧٠) من حديث عائشة، وفيه: "مَجْلِسَه" بدل: "مَكَانَهُ".

<<  <  ج: ص:  >  >>