للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "وَعَادَ ظَهْرُهُ طَبَقًا" (١) أي: فقارة واحدة، والطبق: فقار الظهر (٢)، فلا يقدر على الانحناء ولا السجود.

قوله: "كُلُّ رَحْمَةٍ طِبَاقَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ" (٣) أي: ملؤها، كأنها تعمها فتكون طباقًا لها.

قوله: "عَلَى طَبقَاتٍ مِنَ النَّاسِ" (٤) أي: أصناف، والطبقة: الصنف المتشابه.

قوله في الاستسقاء: "فَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِمْ سَبْعًا" (٥) أي: عمهم مطرها، كما قال:

طَبَق الأَرْضِ تَحَرَّى وتَدُرْ (٦)

وقد يكون بمعنى: أظلمت عليهم وعمتهم.

قوله: "إِنْ شئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبَيْنِ" (٧) أي: أجمعهما وأضمهما عليهم.


(١) البخاري (٤٩١٩، ٧٤٣٩) من حديث أبي سعيد الخدري، وفيه: "فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا".
(٢) في (س): (الأرض).
(٣) مسلم (٢٧٣٥/ ٢١) من حديث سلمان.
(٤) مقدمة "صحيح مسلم" ص ٤، وفيه: "عَلَى ثَلَاثَةِ أقْسَامٍ، وَثَلَاثِ طَبقَاتٍ مِنَ النَّاسِ".
(٥) البخاري (١٠٢٠) من حديث ابن مسعود.
(٦) كتب فوقها في (د): (معًا). قلت: أي: بضم وكسر الدال. وهو عجز بيت لامرئ القيس، انظره في "غريب الحديث" لأبي عبيد ٢/ ٣٥١، و"غريب الحديث" لابن قتيبة ١/ ٣٦٤، ٥٦٦، و"ديوانه" ص ٥٦، صدره:
دِيمةٌ هَطْلاءُ فِيهَا وَطَفٌ.
(٧) البخاري (٣٢٣١)، مسلم (١٧٩٥) من حديث عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>