للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "نَكِّبُوا عَنِ الطَّعَامِ" (١) أي: اللبن، لا تأخذوا ذوات اللبن، كذا قال مالك - رضي الله عنه -.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "طَعَامُ الاْثْنَيْنِ يَكْفِي الثَّلاثَةَ" (٢) أي: ما يشبعهما يقوتهم.

"فَاسْتَطْعَمْتُ الحَدِيثَ" (٣): طلب منه أن يحدثه. و"أَتَى يَسْتَطْعِمُهُ" (٤) أي: يسأله أن يطعمه.

و"طَعَامُ طُعْمٍ" (٥) أي: يصلح للأكل، والطُّعم بالضم مصدر، أي: تغني شاربها عن الطعام. وقيل: لعله: طَعم بالفتح، والرواية بالضم، أي: طعام يشتهى، والطَّعم: شهوة الطعام. وقيل: لعله "طَعَامُ طُعُمٍ" بضم الطاء والعين، أي: طعام طاعمين كثيري (٦) الأكل؛ لأن طُعُم جمع طعوم، وهو الكثير الأكل. وقيل: معناه طعام سمن.

و"الطَّاعُونُ" (٧) قروح تخرج في المغابن وغيرها لا تلبث صاحبها، وتعم غالبًا إذا ظهرت، و"رِجْزٌ": عذاب (٨).


(١) "الموطأ" ١/ ٢٦٧ من قول عمر.
(٢) "الموطأ" ٢/ ٩٢٨، البخاري (٥٣٩٢)، مسلم (٢٠٥٨) من حديث أبي هريرة.
(٣) البخاري (٣٧٠٣) من حديث سهل بن سعد. ووقع في (س، أ، ظ): (فاستطعمه)، وهي غير واضحة في (د).
(٤) مسلم (٢٢٨١) من حديث جابر.
(٥) مسلم (٢٤٧٣) من حديث أبي ذر.
(٦) في (س، أ): (كثير في) وهو تحريف.
(٧) "الموطأ" ٢/ ٨٩٢، البخاري (١٨٨٠)، مسلم (١٣٧٩) عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "عَلَى أَنْقَابِ المَدِينَةِ مَلَائِكَةٌ، لَا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلَا الدَّجَّالُ".
(٨) يشير إلا ما رواه مالك ٢/ ٨٩٦، ومسلم (٢٢١٨) من حديث أسامة بن زيد مرفوعًا: "الطَّاعُونُ رِجْزٌ أَوْ عَذَابٌ أُرْسِلَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ"، وهو عند البخاري (٣٤٧٣) بلفظ: "الطَّاعُونُ رِجْسٌ".

<<  <  ج: ص:  >  >>