للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بضم الزاي والسين عطفًا على "كُلُّ" ويصح بالخفض عطفًا على "شَيءٍ"، وهو عند اللغويين (١) من ذوات الواو، كقولهم: كوسى، وأبى النحويون ذلك، وهو عندهم من ذوات الياء، قلبت في: كوسي.

قوله: "وَكانَ في كِيسٍ لِي" (٢) هو وعاء تحفظ فيه النفقة، وقوله: "مِنْ كِيسِ أَبِي هُرَيْرَةَ" (٣) بكسر الكاف (رواه الكافة) (٤)، أي: مما عنده من العلم المقتنى في قلبه كما يقتنى المال في الكيس، ورواه الأصيلي بفتح الكاف، أي من فقهه وفطنته لا من روايته.

قوله: "أَلا تَسْأَلُوني كَيْفَهْ" (٥) قالوا: أي: كيف هو ما ذكرت؟ فقالوا له: كيف هو.

قوله: "الْمُكايَسَةُ" (٦) هي المحاكرة والمضايقة في المساومة في البيع، وهي مفاعلة، من اثنين.


(١) تحرفت في (س) إلى: (العربين).
(٢) مسلم (٧١٥/ ١١١) من حديث جابر.
(٣) البخاري (٥٣٥٥).
(٤) في (س، د): (ورواه الكافة بالفتح)، وفي (أ): (ورواه الكافة)، والمثبت من (ظ)، و"المشارق" ٢/ ٤٥٣.
(٥) مسلم (١٩٤/ ٣٢٨) من حديث أبي هريرة، وفيه: "أَلا تَقُولُون كَيْفَهْ؟ "، ووقع في (س، أ، ظ): (لا).
(٦) "الموطأ" ٢/ ٦٥٠ من قول مالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>