للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبي ذر، وعند الجرجاني والنسفي: "هَلْ أَنْتَ حَالِبٌ لَنَا؟ " وعند ابن السكن: " حَالِبٌ لَنَا شَاةً"، وهذا يعضد الذي قبله (١) وهو أوجه من رواية المروزي، وكذا لجميعهم فِي غير هذا الموضع: "حَالِبٌ لَنَا"، وفي رواية: "لِي" (٢).

وفي حديث الهجرة: "أَفِي غَنَمِكَ لَبَنٌ؟ " (٣)، و"لُبْنٌ" بالوجهين ضبطناه، يقال: شاة لَبِنَة وشياه لُبُن، مثل: ضامر وضُمُر، أو جمع لبون مثل عجوز وعجز، ثم يسكن أوسط الكلمة للتخفيف (٤).

(قوله: "ائْتُونِي بِخَمِيصٍ أَوْ لَبِيسٍ" (٥) يعني: ما قد لبس، وتقدم الخميص) (٦).

...


(١) في (س، ظ): (قبلها).
(٢) البخاري (٢٤٣٩).
(٣) البخاري (٣٦١٥)، مسلم (٢٠٠٩) من حديث البراء.
(٤) ورد في هامش (د): حاشية: وفي "شرح مسلم" للنووي [١٨/ ١٤٩]، في آخره فِي حديث الهجرة: "لَبَن" بفتح اللام والباء، يعني: اللبن المعروف، هذِه الرواية المشهورة. وروي بضم اللام وإسكان الباء، أي: شياه ذوات ألبان.
(٥) البخاري قبل حديث (١٤٤٨) عن معاذ بن جبل.
(٦) جاءت هذِه العبارة في (س، أ، ظ) فِي آخر اللام مع الجيم، وحقها أن تكون هنا كما أثبت، كما في (د) و"المشارق" ١/ ٣٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>