للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله في النخل: "يُلَقّحُونَهُ" (١) أي: يجعلون الذكر في الأنثى وهو الإبار، وقد تقدم.

وقول البخاري في تفسير: {لَوَاقِحَ} [الحجر: ٢٢]: "مَلَاقِحَ" (٢) هو أحد الأقوال بمعنى ملقحة أو ذات لقح، أي: تلقح الشجر والنبات وتأتي بالسحاب. وقيل: لواقح حاملات للسحاب كحمل الناقة.

وقوله في اللقطة: "وَلَا تَحِلُّ لُقَطَتُهَا" (٣) بفتح القاف، ولا يجوز

الإسكان، وهذا هو المعروف.

وقوله: "الْتَقَطْتُ بُرْدَةً" (٤) أي: وجدتها لقطة، والالتقاط: وجود الشيء من غير طلب له.

قوله: "وَيُلْقِمُ كَفَّهُ رُكْبَتَهُ" (٥) أي: يدخلها فيه ويقبض عليها بها.

وقوله: "مَا لَمْ يَكُنْ نَقْعٌ أَوْ لَقْلَقَةٌ" (٦) اللقلقة: حكايته الأصوات إذا كثرت، واللقلق: اللسان، كأنه يريد تردد (٧) اللسان بالصوت عند البكاء وندبة الميت.

قوله: "ثَقِفٌ لَقِنٌ" (٨) أي: فهم حافظ، لقنت الحديث: حفظته، ويقال: ثَقْف لَقْف، بسكون القاف.


(١) مسلم (٢٣٦١) من حديث طلحة بن عبيد الله.
(٢) البخاري قبل حديثي (٣٢٠٥، ٤٧٠١).
(٣) البخاري (٢٤٣٣، ٤٣١٣) من حديث ابن عباس.
(٤) مسلم (٢٩٦٧) من حديث عتبة بن غزوان.
(٥) مسلم (٥٧٩/ ١١٣) من حديث عبد الله بن الزبير، وفيه: "وَيُلْقِمُ كَفَّهُ اليُسْرى رُكْبَتَهُ".
(٦) البخاري قبل حديث (١٢٩١)، ووقع في (س، أ، ظ): (لقع) باللام!
(٧) ساقطة من (س).
(٨) البخاري (٣٩٠٥، ٥٨٠٧) من حديث عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>