للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مددنا القوم وأمددناهم: صرنا لهم مددًا. ومنه قوله: " مَدَدِيٌّ " (١)، ومنه: " أَمْدَادُ أَهْلِ اليَمَنِ " (٢).

قوله: " وَأَمَدَّهَا خَوَاصِرَ " (٣) أي: أوسعها وأتمها.

وقوله: " وَمِدَادَ كلِمَاتِهِ " (٤) أي: قدرها، والمداد مصدر كالجداد، فيحتمل أن يكون على ظاهره، ويحتمل الاستعارة في تكثير الأجر على ذلك.

وقوله: " وَامْتَدَّ النَّهَارُ " (٥) أي: طال وتنفس وارتفع.

وقوله: "يَمْدُرُ حَوضَهُ " (٦) أي: يطينه ويطين منافذه؛ لئلا يتسرب منه الماء.

وقول المحرم: "إِنَّمَا هُوَ مَدَرٌ" (٧) المدر (٨): الطين اليابس، ويعني به هاهنا (٩) الأحمر منه؛ وهو المغرة (١٠).


(١) مسلم (١٧٥٣) عن عوف بن مالك.
(٢) مسلم (٢٥٤٢/ ٢٢٥) من حديث عمر.
(٣) مسلم (٢٩٣٧) من حديث النواس بن سمعان، وفيه: "وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ".
(٤) مسلم (٢٧٢٦) من حديث جويرية.
(٥) البخاري (١١٦٧) من حديث ابن عمر، ومسلم (٦٨١) من حديث أبي قتادة، و (١٤٢٨) من حديث أنس.
(٦) مسلم (٣٠١٠) من حديث جابر، وفيه: "يَمْدُرُ الحَوْضَ".
(٧) "الموطأ" ١/ ٣٢٦.
(٨) ساقط من (س).
(٩) ساقطة من (د).
(١٠) في (س): (المعروف)، والمثبت الصواب؛ المغرة هي الطين الأحمر. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" مادة (مغر).

<<  <  ج: ص:  >  >>