للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: " لَوْ تَمَادى لِيَ (١) الشَّهْرُ "، وعند العذري: " لَوْ تَمَادَّ " (٢) من الامتداد، وقد جاء: " لَوْ مُدَّ لَنَا الشَّهْرُ " (٣).

قوله: " بَعْدَ مَا امْتَدَّ النَّهَارُ " (٤)، ولابن الحذاء: " اشْتَدَّ "، وكذا في البخاري، ومعناهما (٥): ارتفع.

قوله: " وَنَظَرْتُ إِلَى مَدِّ بَصَرِي " (٦) أي: امتداد نظري ومنتهى مسافته، وقد قيل: وجه الكلام: منتهى بصري، وهو بالوجهين في كتاب التميمي.

وفي كتاب الحج في تحريم المدينة: " أَهْوى بِيَدِهِ إِلَى المَدِينَةِ وَقَالَ: إِنَّهَا حَرَمٌ آمِنٌ " (٧)، كذا للكافة، وعند ابن ماهان: " إِلَى اليَمَنِ "، مكان: " الْمَدِينَةِ "، ولعله كان بموضع تكون منه المدينة يمنًا، حين (٨) قيل له ذلك.

قوله: "مَا نَبِيذُ الجَرِّ؟ قَالَ: كُلُّ شَئءٍ يُصْنَعُ مِنَ المَدَرِ" (٩) كذا للكافة، وعند بعض رواة ابن الحذاء: " مِنَ المِزْرِ "، وهو وهم.

* * *


(١) في (س): (بابي).
(٢) مسلم (١١٠٤/ ٥٩) من حديث أنس.
(٣) مسلم (١١٠٤/ ٦٠).
(٤) البخاري بعد حديث (١١٦٧) عن عتبان.
(٥) في (س): (ومعناه).
(٦) مسلم (١٢١٨) من حديث جابر.
(٧) مسلم (١٣٧٥) من حديث سهل بن حنيف.
(٨) في (س): (حتى).
(٩) مسلم (١٩٩٧/ ٤٧) من قول سعيد بن جبير لابن عباس، وفيه: " وَأَيُّ شَيْءٍ نَبيذُ الجَرِّ؟ فَقَالَ: كُلُّ شَيْءٍ يُصْنَعُ مِنَ المَدَرِ".

<<  <  ج: ص:  >  >>