للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السمرقندي في أسماء المتهمين (١)، وعن كافة الشيوخ والرواة في حديث ابن المبارك بعده، ورواه كافة الرواة في الأول: مُحْرِزٍ، وكذا (٢) كان عند الصدفي عن العذري في (حديث ابن المبارك وهو وهم وغلط وصوابه بالراءين المهملتين (٣)، وكذا ذكره البخاري في) (٢) "التاريخ" (٤) والأمير (٥) والجياني (٦).

ومُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ وحده بتاء، وغيره [معمر، منهم: أَبُو مَعْمَرٍ، و] (٧) مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، واختلف في مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَايم فقيده البخاري في "تاريخه" وغير البخاري بإسكان العين (٨) وقيل: مُعَمَّرٌ. ووقع في كتاب التوحيد في رجل آتاه الله القرآن (٩)، وفي باب (الجزية والموادعة) (١٠): "حَدَّثنَا الفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، حَدَّثنَا المُعْتَمِرُ


(١) مسلم في المقدمة ١/ ٥.
(٢) من (د، ش).
(٣) مسلم في المقدمة ١/ ٢١ قال عبد الله بن المبارك: "لَوْ خُيِّرْتُ بَيْنَ أَنْ أَدْخُلَ الجَنَّةَ وَبَيْنَ أَنْ أَلْقَى عَبْدَ اللهِ بْنَ مُحَررٍ لَاخْتَرْتُ أَنْ أَلْقَاهُ ثُمَّ أَدْخُلَ الجَنَّةَ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ كَانَتْ بَعْرَةٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْهُ".
(٤) "التاريخ الكبير" ٥/ ٢١٢ (٦٨١).
(٥) "الإكمال" ٧/ ٢١٧.
(٦) "تقييد المهمل" ٢/ ٤٤٣.
(٧) ما بين المعكوفتين من "المشارق" ١/ ٣٩٦ أثبتناه ليستقيم به السياق.
(٨) "التاربخ الكبر" ٧/ ٣٧٨ (١٦٣١).
(٩) البخاري (٧٥٣٠) في باب قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} [المائدة: ٦٧]. بعد الباب الذي ذكره المصنف.
(١٠) في (س): (الخزفة والمواعدة).

<<  <  ج: ص:  >  >>