للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والْمُعَطَّلُ أبو صَفْوَانَ بْنِ المُعَطَّلِ (١)، ومُعَاذَةُ، ومُعَاذٌ، ومِغْوَلٌ، ومِكْرَزٌ، وابْنُ مِرْسَى بكسر الميم، وفتحها بعضهم، ومِحْجَنٌ، ومِنْجَابٌ، ومِلْحَانُ [بكسر الميم] (٢)، ومنهم من يفتحها، والكسر أشهر، ومِسْعَرٌ، وابْنُ مِقْسَمٍ، ومُخَوَّلُ بْنُ رَاشِدٍ، كذا للكافة، وذكر الباجي (٣) والحاكم، وضبطه الأصيلي مِخْوَلٌ بكسر الميم وسكون الخاء، وأُبُو مِجْلَزٍ، وذكر أبو داود أن حمادًا كان يقوله بفتح الميم، ومِهْرَانُ، ومِحْصَنٌ والد أم قيس، ووجدت الأصيلي ضبط اسم أبيها بضم الميم وكسرها، ومِصْدَعٌ، ومِصَكٌّ (٤).

[الاختلاف والوهم] (٥)

سَعِيدُ بْنُ المُسَيَّبِ بفتح الياء هذا هو المشهور، وحكى لنا القاضي الصدفي عن ابن المديني، ووجدته بخط مكي بن عبد الرحمن القرشي كاتب أبي الحسن القابسي عن ابن المديني أن أهل العراق يفتحون ياءه، وأن أهل المدينة يكسرونها، قال لنا الصدفي: وذكر لنا أن سعيدًا كان يكره أن تفتح الياء من اسم أبيه، وأما غير والد سعيد فبفتح الياء من غير خلاف منهم: المُسَيَّبُ بْنُ رَافِعٍ وابنه العَلَاءُ بْنُ المُسَيَّبِ.


(١) ورد في هامش (د): حاشية: المعطَّل بفتح الطاء بلا خلاف، كذا قيده أبو هلال العسكري والقاضي في "مشارقه" وآخرون.
(٢) زيادة من "المشارق" ١/ ٣٩٩ ليستقيم بها السياف.
(٣) "التعديل والتجريح" ٢/ ٧٥٤ (٦٩٦).
(٤) زاد هنا في "المشارق" ١/ ٣٩٩: (مثله). أي مثل: (مِصْدَع) في ضبطه.
(٥) زيادة من "المشارق" ١/ ٣٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>